عند الحديث عن الفنون، الهوايات أو حتى الرياضات، لا يخطر بالبال سوى الأمور التي تبعث على الطمأنينة، المشاعر الجميلة، التفكير، الاسترخاء، وغيرها من العواطف التي قد لا تؤدي بالحياة للهلاك. ارتبطت في بادئ أمرها بالموت ولا سواه، إنها المصارعة وحلبة الموت الرومانية المهيبة.
الصرح الروماني العريق «الكولوسيوم»، أسطورة الدم والفن، صرخات محاربين، جلادين وعبيد وأسرى، بجانب تماثيل الحيوانات. وبحسب وثائقيات ومصادر عدة، هنا بعض الحقائق التي تحيط بلعبة الموت التي ابتكرها الرومانيون:
1 قتل في هذه الحلبة المهيبة ما يقارب نصف مليون شخص، وأرواح لكائنات أخرى.
2 كانت البداية خلال القرن الثالث قبل الميلاد، وأثناء مدة الحروب البونية بين روما وقرطاج.
3 أمام ند مجهز بكامل الدروع والأسلحة يرمى الأسير مع سلاح لا يذكر، في مبارزة تعني موته لا محالة.
4 أسرى الحرب أمام الحيوانات المتوحشة وبلا دروع تذكر، كانوا يسيرون نحو إعدامهم.
5 مع مرور الزمان استطاع الرومان وبشكل متجبر ومجنون إضافة الكثير على الحلبة وحتى قوانين اللعبة بشكل عام.
6 الغريب أن المهللين من الحضور كانوا في ازدياد على الدوام، يقتل الأسير ليستمتع الآخرون.
7 أصبحت لعبة الموت هذه على مر السنين الأشهر في الإمبراطورية الرومانية، وكان الناس يسافرون من جميع الأنحاء وصولا لروما بغرض الحضور.
Gladiator
8 بعد مرور الوقت أصبح الموضوع أكثر احترافية وجنونا، فهناك أشخاص أصبحوا يتدربون بشكل مكثف وخاص للمصارعة في حلبة الموت هذه، ويطلق عليهم Gladiator، وتعني الجلاد أو السياف.
9 ولأن اللعبة عنيفة جدا ومهلكة، كانت جولة المبارزة لا تتجاوز العشرين دقيقة بشكل أقصى في بعض الأحيان.
10 تنتهي الجولات بمقتل أحد الطرفين إلا ما ندر، عندما تتكافأ قوة الخصوم وشدة بأسهم.
11 يحصل الفائز بالجولة على سعفة نخيل ترمز للنصر والارتفاع، بجانب الهدايا الكثيرة من الجماهير، وصولا للطبقات المخملية بالمجتمع.
12 أحيانا يطالب الجمهور بالإبقاء على حياة كلا الطرفين حينما تستمر المصارعة لأكثر من ساعة، وذلك لتجديد عهد اللقاء مرات أخرى.
13 كان بعض الجلادين يخوضون أكثر من نزال في يوم واحد، وذلك بناء على طلب أصحاب الدماء الزرقاء.
14 لقد كان الموت حليفا لكل من خالطت أنفاسه رمال هذه الحلبة، آجلا أو عاجلا.
15 في النهاية يغادر الحضور حلبة الموت عبر بوابات خرسانية تثير الدهشة من شدة هيبتها وشموخها أمام كل هذا الموت الذي تبقيه داخلها على مرِ السنين.
الصرح الروماني العريق «الكولوسيوم»، أسطورة الدم والفن، صرخات محاربين، جلادين وعبيد وأسرى، بجانب تماثيل الحيوانات. وبحسب وثائقيات ومصادر عدة، هنا بعض الحقائق التي تحيط بلعبة الموت التي ابتكرها الرومانيون:
1 قتل في هذه الحلبة المهيبة ما يقارب نصف مليون شخص، وأرواح لكائنات أخرى.
2 كانت البداية خلال القرن الثالث قبل الميلاد، وأثناء مدة الحروب البونية بين روما وقرطاج.
3 أمام ند مجهز بكامل الدروع والأسلحة يرمى الأسير مع سلاح لا يذكر، في مبارزة تعني موته لا محالة.
4 أسرى الحرب أمام الحيوانات المتوحشة وبلا دروع تذكر، كانوا يسيرون نحو إعدامهم.
5 مع مرور الزمان استطاع الرومان وبشكل متجبر ومجنون إضافة الكثير على الحلبة وحتى قوانين اللعبة بشكل عام.
6 الغريب أن المهللين من الحضور كانوا في ازدياد على الدوام، يقتل الأسير ليستمتع الآخرون.
7 أصبحت لعبة الموت هذه على مر السنين الأشهر في الإمبراطورية الرومانية، وكان الناس يسافرون من جميع الأنحاء وصولا لروما بغرض الحضور.
Gladiator
8 بعد مرور الوقت أصبح الموضوع أكثر احترافية وجنونا، فهناك أشخاص أصبحوا يتدربون بشكل مكثف وخاص للمصارعة في حلبة الموت هذه، ويطلق عليهم Gladiator، وتعني الجلاد أو السياف.
9 ولأن اللعبة عنيفة جدا ومهلكة، كانت جولة المبارزة لا تتجاوز العشرين دقيقة بشكل أقصى في بعض الأحيان.
10 تنتهي الجولات بمقتل أحد الطرفين إلا ما ندر، عندما تتكافأ قوة الخصوم وشدة بأسهم.
11 يحصل الفائز بالجولة على سعفة نخيل ترمز للنصر والارتفاع، بجانب الهدايا الكثيرة من الجماهير، وصولا للطبقات المخملية بالمجتمع.
12 أحيانا يطالب الجمهور بالإبقاء على حياة كلا الطرفين حينما تستمر المصارعة لأكثر من ساعة، وذلك لتجديد عهد اللقاء مرات أخرى.
13 كان بعض الجلادين يخوضون أكثر من نزال في يوم واحد، وذلك بناء على طلب أصحاب الدماء الزرقاء.
14 لقد كان الموت حليفا لكل من خالطت أنفاسه رمال هذه الحلبة، آجلا أو عاجلا.
15 في النهاية يغادر الحضور حلبة الموت عبر بوابات خرسانية تثير الدهشة من شدة هيبتها وشموخها أمام كل هذا الموت الذي تبقيه داخلها على مرِ السنين.