مطور سعودي يجسد الحرمين الشريفين بتقنية الواقع الافتراضي
الجمعة - 01 يونيو 2018
Fri - 01 Jun 2018
بعد أن نجح في تطوير تجربة افتراضية لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة قديما وحديثا عبر تقنية الواقع المعزز، يرى المهندس عماد عبدالرحمن أن الكثير من الفرص ما زالت قائمة لتوطين هذه التقنية والحصول عليها بأسعار أرخص من مطورين محليين، بدلا عن دفع تكاليف مضاعفة لشركات في الخارج.
جاء هذا خلال حديثه لـ «مكة»، والذي كشف فيه عن أن تجربة الحرمين الشريفين ستكون في مساعدة الحجاج والمعتمرين الراغبين في التعرف على صورة شبه واقعية للأماكن المقدسة التي ينوون زيارتها أثناء أداء مناسكهم، مشيرا إلى أنه يعمل كذلك على تجسيد زيارات افتراضية إلى مختلف مناطق المملكة بحلول عام 2020، ليكون ذلك دعما منه لجهود تعزيز السياحة الداخلية.
هذا التوجه الذي بدأه عبدالرحمن منذ سنتين عبر إنشاء شركة للحلول الرقمية، كان جزءا من ثقته بأن السنوات الخمس المقبلة ستشهد تحولا كليا نحو تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، مشبها ذلك بالنقلة التي حدثت في حياة الناس مع ظهور الانترنت، مؤكدا في الوقت نفسه أن التدرج الزمني يلعب دورا مهما في تصميم وتطوير هذه التجربة وإنتاجها بالشكل الصحيح القابل للتطبيق.
ويضيف «لقد بدأنا بشكل بسيط مع برامج تفاعلية في مجالات تعليمية وترفيهية، ولكننا الآن نعمل مع مجموعة من الشباب والمطورين السعوديين على تهيئة بنية يمكن الاستثمار فيها محليا لخدمة الشركات والمؤسسات، ولا سيما أنها تتخصص في تقنية مستقبلية ستوفر الكثير من التكاليف والأعباء المالية التي تصرف على الخدمات التقليدية في مناحي الحياة المختلفة».
جاء هذا خلال حديثه لـ «مكة»، والذي كشف فيه عن أن تجربة الحرمين الشريفين ستكون في مساعدة الحجاج والمعتمرين الراغبين في التعرف على صورة شبه واقعية للأماكن المقدسة التي ينوون زيارتها أثناء أداء مناسكهم، مشيرا إلى أنه يعمل كذلك على تجسيد زيارات افتراضية إلى مختلف مناطق المملكة بحلول عام 2020، ليكون ذلك دعما منه لجهود تعزيز السياحة الداخلية.
هذا التوجه الذي بدأه عبدالرحمن منذ سنتين عبر إنشاء شركة للحلول الرقمية، كان جزءا من ثقته بأن السنوات الخمس المقبلة ستشهد تحولا كليا نحو تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، مشبها ذلك بالنقلة التي حدثت في حياة الناس مع ظهور الانترنت، مؤكدا في الوقت نفسه أن التدرج الزمني يلعب دورا مهما في تصميم وتطوير هذه التجربة وإنتاجها بالشكل الصحيح القابل للتطبيق.
ويضيف «لقد بدأنا بشكل بسيط مع برامج تفاعلية في مجالات تعليمية وترفيهية، ولكننا الآن نعمل مع مجموعة من الشباب والمطورين السعوديين على تهيئة بنية يمكن الاستثمار فيها محليا لخدمة الشركات والمؤسسات، ولا سيما أنها تتخصص في تقنية مستقبلية ستوفر الكثير من التكاليف والأعباء المالية التي تصرف على الخدمات التقليدية في مناحي الحياة المختلفة».