مفتاح التغيير
الخميس - 31 مايو 2018
Thu - 31 May 2018
وراء كل شخص ناجح أو فاشل، حزين أو سعيد، مثابر أو يائس، معتقدات.
إما معتقدات عقيمة تحصرنا في طريق خاطئ، أو معتقدات تجعلنا نرى حياتنا جنة!
قرأت ذات يوم كتابا من أعظم الكتب التي جعلتني أبصر للحياة! «برمج عقلك صح»
لكل شخص نظارة خاصة به. معتقداتك هي النظارة التي ترى الحياة من خلالها، وهي سبب نجاحك أو فشلك، وسبب حياتك الحسنة أو السيئة، وسبب إيمانك بوجود معنى لك بها أو لا.
ولذلك لكل شخص منا نظرة مختلفة في الحياة، سواء في التحديات أو المشاكل، والضغوطات، حتى في ردة الفعل، وذلك بسبب اختلاف معتقداتنا.
والخطوة الأولى لبدء حياة جديدة وتغيير جديد هي تنظيف معتقداتنا من الأشياء الخاطئة التي اكتسبناها من البيئة المحطية بنا، ومختلف الأصدقاء الذين خالطناهم، حتى من المجتمع الذي عايشناه.
فالمعتقدات تبدأ بكلمة تلفظنا بها أو سمعناها ثم بفكرة اكتسبناها فترسخ في عقلنا الباطن بمعتقد.
لذلك كن حريصا دائما على الأشخاص الذين تجالسهم، والكتب التي تقرؤها، ومصدر الأفكار التي تكتسبها.
فقد تمضي حياتك دهرا بمعتقدات مكتسبة خاطئة تعوقك في حياتك وأنت لا تشعر.
ابدأ بتكوين معتقداتك التي تنبع من داخلك بناء على تجربتك الشخصية ونظرتك المتفردة لما حولك.
وتذكر دائما سواء مررت بتجربة سيئة أم حسنة، لن تخلو من الفائدة العظيمة التي اكتسبتها منها.
قد تقرأ العديد من النصائح والحكم ولكن لن تتعلم منها مثلما قد تعلمك تجربتك الشخصية، ابدأ ولا تستهن بها حتى وإن كانت محدودة وبسيطة لأن العبرة بمدى أثرها عليك.
ويحدث أن نتعرف على ذواتنا أكثر فأكثر عن طريق خوض التجارب الشخصية التي تبني بداخلنا تغيرا جذريا.
فالحياة تجارب، وكل تجربة ستمر بها ستزرع بداخلك بذرة لمعتقد ما، أما معتقد ببذرة حسنة ينمو بداخلك إلى أن يصبح كشجرة تستند عليها من خبرة ووعي ومشاعر طيبة، أو معتقد ببذرة تحمل لك أثقالا، ولن تحصد منها إلا ما يعوقك.
احرص دائما على غرس معتقدات ببذور ترتفع بها ولا تنخفض بك، فما الإنسان إلا حصاد بذوره.
إما معتقدات عقيمة تحصرنا في طريق خاطئ، أو معتقدات تجعلنا نرى حياتنا جنة!
قرأت ذات يوم كتابا من أعظم الكتب التي جعلتني أبصر للحياة! «برمج عقلك صح»
لكل شخص نظارة خاصة به. معتقداتك هي النظارة التي ترى الحياة من خلالها، وهي سبب نجاحك أو فشلك، وسبب حياتك الحسنة أو السيئة، وسبب إيمانك بوجود معنى لك بها أو لا.
ولذلك لكل شخص منا نظرة مختلفة في الحياة، سواء في التحديات أو المشاكل، والضغوطات، حتى في ردة الفعل، وذلك بسبب اختلاف معتقداتنا.
والخطوة الأولى لبدء حياة جديدة وتغيير جديد هي تنظيف معتقداتنا من الأشياء الخاطئة التي اكتسبناها من البيئة المحطية بنا، ومختلف الأصدقاء الذين خالطناهم، حتى من المجتمع الذي عايشناه.
فالمعتقدات تبدأ بكلمة تلفظنا بها أو سمعناها ثم بفكرة اكتسبناها فترسخ في عقلنا الباطن بمعتقد.
لذلك كن حريصا دائما على الأشخاص الذين تجالسهم، والكتب التي تقرؤها، ومصدر الأفكار التي تكتسبها.
فقد تمضي حياتك دهرا بمعتقدات مكتسبة خاطئة تعوقك في حياتك وأنت لا تشعر.
ابدأ بتكوين معتقداتك التي تنبع من داخلك بناء على تجربتك الشخصية ونظرتك المتفردة لما حولك.
وتذكر دائما سواء مررت بتجربة سيئة أم حسنة، لن تخلو من الفائدة العظيمة التي اكتسبتها منها.
قد تقرأ العديد من النصائح والحكم ولكن لن تتعلم منها مثلما قد تعلمك تجربتك الشخصية، ابدأ ولا تستهن بها حتى وإن كانت محدودة وبسيطة لأن العبرة بمدى أثرها عليك.
ويحدث أن نتعرف على ذواتنا أكثر فأكثر عن طريق خوض التجارب الشخصية التي تبني بداخلنا تغيرا جذريا.
فالحياة تجارب، وكل تجربة ستمر بها ستزرع بداخلك بذرة لمعتقد ما، أما معتقد ببذرة حسنة ينمو بداخلك إلى أن يصبح كشجرة تستند عليها من خبرة ووعي ومشاعر طيبة، أو معتقد ببذرة تحمل لك أثقالا، ولن تحصد منها إلا ما يعوقك.
احرص دائما على غرس معتقدات ببذور ترتفع بها ولا تنخفض بك، فما الإنسان إلا حصاد بذوره.