أمة اقرأ تقرأ
الخميس - 31 مايو 2018
Thu - 31 May 2018
حلم يراود كل ذي همة، وأمل يسطع لكل متفائل، ليصبح ويكون أحد عظماء زمانه وكبرائه، فلا سبيل يسلك إلا بالعلم والمعرفة، بيد أن الطريق طويل وبالصعوبة مترع وحافل، نقرأ فنمل ونتذمر.
كتبا تقتنى ثم تترك وترمى، ولا نعلم أي طريق ننهج وعليه نسير. لكن الصعوبات على طول الطريق تجتاز وتتخطى، وبالمثابرة نحقق ما رغبنا، فيتجدد الأمل ويزداد، وبالطرق الحديثة والتجارب الكثيرة نحقق ما أردنا وما تمنينا.
الطريقة الأولى للقراءة: ماذا أقرأ وكيف.
- تقف عند مؤهلاتك وقدراتك، لا تقتن كتبا أفحمت فحول القراء وأنت في مرحلة البدء، فالتسلسل أمر مهم لا يغفل.
- استشارة المختصين كل في مجاله، فلا يجب إغفالها عما تقتنيه وتقرؤه.
- خصص لنفسك وقتا محددا وقدرا معينا للقراءة، مع الاعتبار في الزيادة لا في النقص.
- ستواجهك مصطلحات غريبة المعنى، فلا بد للرجوع إلى معانيها من خلال محركات البحث في قوقل، أو المعاجم اللغوية.
الطريقة الثانية: استراتيجية الخطوات الخمس للقراءة المركزة لفرانسيس روبنسون.
- استطلع أو تصفح: وتعني استطلاع أو تصفح الكتاب، بالنظر إلى المقدمة والفهرس والخاتمة لتكوين فكرة عامة للكتاب.
- اسأل: لكي تتحول إلى قراءة هادفة، وأسئلة حول الكتاب، فهذه الأسئلة تساعدك فيما بعد على تذكر ما قرأته.
- اقرأ: ابدأ بقراءة الكتاب بشكل مركز بهدف الإجابة عن الأسئلة التي أثرتها، حسب ترتيبها وأن تقرأ الكتاب بالتدريج وتتأكد أن لديك الإجابة عن الأسئلة التي أثرتها.
- تسميع: بعد قراءة المقرر ضع الكتاب جانبا وحاول أن تستذكر ما قرأت وأجب عن كل سؤال طرحته، وهي مرحلة مهمة وأهم من قراءة الكتاب مرة ثانية؛ فهي تساعد على التذكر مدة أطول.
- راجع: النسيان أمر طبيعي، ويمكن أن يحدث أحيانا بعد ثوان قليلة من القراءة، والعودة إلى الإجابة في الكتاب لكل سؤال أمر مهم، فإن لم تنجح في استذكاره بهذه الطريقة يمكن مضاعفة القراءة إلى الضعف.
الطريقة الثالثة: ثبت ما قرأته.
- لخص الكتاب ليسهل الرجوع إليه والاستفادة منه.
- سجل الفوائد المهمة واجعلها ثمرة قراءتك وجهدك وتوج بها تغريداتك.
- تحدث بما قرأته وعلمته بثقة.
- اعمل وعلم ما علمت.
إذن هذه الطرق هي السر وراء تألق المتألقين، بينتها للطامحين، وهي بالمثابرة والإصرار، والصبر والأناة، مع تذكرك أن العلم والمعرفة بذل فيه الطالبون والباحثون جل جهودهم وضحوا بأوقاتهم، وحوربوا حتى انتصروا بنشر علمهم ومعرفتهم، فرقوا ورقوا حتى كان ذكرهم كالشمس ساطعا.
ملحة الختام: يا أمة اقرأ أقرؤوا. إن الجمال في العلم والمعرفة، فلتكن لبنة من ذهب لامع، في بناء ورقي حضارة أمتك ورقي أبنائها، ولتخرج من في ظلمات الجهل إلى أنوار المعرفة والعلم.
كتبا تقتنى ثم تترك وترمى، ولا نعلم أي طريق ننهج وعليه نسير. لكن الصعوبات على طول الطريق تجتاز وتتخطى، وبالمثابرة نحقق ما رغبنا، فيتجدد الأمل ويزداد، وبالطرق الحديثة والتجارب الكثيرة نحقق ما أردنا وما تمنينا.
الطريقة الأولى للقراءة: ماذا أقرأ وكيف.
- تقف عند مؤهلاتك وقدراتك، لا تقتن كتبا أفحمت فحول القراء وأنت في مرحلة البدء، فالتسلسل أمر مهم لا يغفل.
- استشارة المختصين كل في مجاله، فلا يجب إغفالها عما تقتنيه وتقرؤه.
- خصص لنفسك وقتا محددا وقدرا معينا للقراءة، مع الاعتبار في الزيادة لا في النقص.
- ستواجهك مصطلحات غريبة المعنى، فلا بد للرجوع إلى معانيها من خلال محركات البحث في قوقل، أو المعاجم اللغوية.
الطريقة الثانية: استراتيجية الخطوات الخمس للقراءة المركزة لفرانسيس روبنسون.
- استطلع أو تصفح: وتعني استطلاع أو تصفح الكتاب، بالنظر إلى المقدمة والفهرس والخاتمة لتكوين فكرة عامة للكتاب.
- اسأل: لكي تتحول إلى قراءة هادفة، وأسئلة حول الكتاب، فهذه الأسئلة تساعدك فيما بعد على تذكر ما قرأته.
- اقرأ: ابدأ بقراءة الكتاب بشكل مركز بهدف الإجابة عن الأسئلة التي أثرتها، حسب ترتيبها وأن تقرأ الكتاب بالتدريج وتتأكد أن لديك الإجابة عن الأسئلة التي أثرتها.
- تسميع: بعد قراءة المقرر ضع الكتاب جانبا وحاول أن تستذكر ما قرأت وأجب عن كل سؤال طرحته، وهي مرحلة مهمة وأهم من قراءة الكتاب مرة ثانية؛ فهي تساعد على التذكر مدة أطول.
- راجع: النسيان أمر طبيعي، ويمكن أن يحدث أحيانا بعد ثوان قليلة من القراءة، والعودة إلى الإجابة في الكتاب لكل سؤال أمر مهم، فإن لم تنجح في استذكاره بهذه الطريقة يمكن مضاعفة القراءة إلى الضعف.
الطريقة الثالثة: ثبت ما قرأته.
- لخص الكتاب ليسهل الرجوع إليه والاستفادة منه.
- سجل الفوائد المهمة واجعلها ثمرة قراءتك وجهدك وتوج بها تغريداتك.
- تحدث بما قرأته وعلمته بثقة.
- اعمل وعلم ما علمت.
إذن هذه الطرق هي السر وراء تألق المتألقين، بينتها للطامحين، وهي بالمثابرة والإصرار، والصبر والأناة، مع تذكرك أن العلم والمعرفة بذل فيه الطالبون والباحثون جل جهودهم وضحوا بأوقاتهم، وحوربوا حتى انتصروا بنشر علمهم ومعرفتهم، فرقوا ورقوا حتى كان ذكرهم كالشمس ساطعا.
ملحة الختام: يا أمة اقرأ أقرؤوا. إن الجمال في العلم والمعرفة، فلتكن لبنة من ذهب لامع، في بناء ورقي حضارة أمتك ورقي أبنائها، ولتخرج من في ظلمات الجهل إلى أنوار المعرفة والعلم.