وصلت طلائع القوات المشتركة المكونة من المقاومة الوطنية «حراس الجمهورية» بقيادة العميد طارق صالح، وألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني والمقاومة التهامية بإسناد من مقاتلات التحالف العربي أمس مشارف مدينة وميناء الحديدة بساحل اليمن الغربي، وباتت تبعد 18 كلم فقط من المدينة وميناء الحديدة، بعد ساعات من سيطرتها على جزء كبير من مطار الحديدة وإعلانه منطقة عسكرية، وبعد أن تمكنت القوات المشتركة (حراس الجمهورية – العمالقة – التهامية) من دخول مركز مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي وسط تراجع وانهيار ميليشيات الحوثي، وأنباء عن فرار قيادات الصف الأول في الميليشيات الإيرانية.
وأكد مصدر ميداني لـ «مكة» أن قوات المقاومة المشتركة سيطرت على جزء كبير من مطار الحديدة ويتم تطهير الميناء من خلايا ميليشيات الحوثي بعد ساعات من السيطرة على مديرية الدريهمي، وتدمير دفاعات الحوثي في معظم مناطق مديريتي التحيتا والدريهمي، والحسينية ومعظم جبهات ساحل اليمن الغربي.
ولقي قائد فرقة التدخل السريع يحيى الشامي التابعة لميليشيات الحوثي مع عدد من فرقته مصرعهم مساء الأحد، إثر مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بجبهة الساحل الغربي.
وذكر مصدر عسكري أن يحيى الشامي قائد فرقة التدخل السريع التي توجهت لدعم الحوثيين في الحديدة ومواجهة القوات المشتركة، تم سحق فرقته بأكملها وعددها يزيد على التسعين من المدربين تدريبا عاليا، وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي بدأت عمليات النهب المنظم لجميع مؤسسات الدولة والجمارك وميناء الحديدة. وبين شهود عيان أن عددا من الشاحنات شوهدت وهي تغادر أمس منطقة كيلو 16 في الحديدة صوب العاصمة صنعاء وحجة، ترافقها أطقم عسكرية حوثية، مشيرة أن ميليشيات الحوثي شنت حملة نهب واسعة طالت كل المرافق الحكومية من بينها فرع البنك المركزي في الحديدة.
وشنت مقاتلات التحالف العربي غارتين استهدفتا ناقلات الحوثيين المحملة بمنهوبات تم نهبها من المرافق الحكومية من ضمنها فرع البنك المركزي في محافظة الحديدة وهي في طريقها إلى صنعاء، وحجة في منطقة باجل.
كما أفادت مصادر عاملة في ميناء الحديدة بأن قيادات حوثية وجهت بمصادرة وبيع كل البضائع الموجودة في الميناء، المملوكة لتجار ومستثمرين، وذكرت أن إدارة الميناء تلقت أوامر من قيادات ميليشيات الحوثي في صنعاء بمصادرة كل البضائع المخزنة والمحتجزة في الميناء من مواد غذائية وسيارات وغيرها، وبيعها في أسرع وقت ممكن، وتوريد الأموال لهم أو نقلها إلى صنعاء.
أهمية الحديدة
وأكد مصدر ميداني لـ «مكة» أن قوات المقاومة المشتركة سيطرت على جزء كبير من مطار الحديدة ويتم تطهير الميناء من خلايا ميليشيات الحوثي بعد ساعات من السيطرة على مديرية الدريهمي، وتدمير دفاعات الحوثي في معظم مناطق مديريتي التحيتا والدريهمي، والحسينية ومعظم جبهات ساحل اليمن الغربي.
ولقي قائد فرقة التدخل السريع يحيى الشامي التابعة لميليشيات الحوثي مع عدد من فرقته مصرعهم مساء الأحد، إثر مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بجبهة الساحل الغربي.
وذكر مصدر عسكري أن يحيى الشامي قائد فرقة التدخل السريع التي توجهت لدعم الحوثيين في الحديدة ومواجهة القوات المشتركة، تم سحق فرقته بأكملها وعددها يزيد على التسعين من المدربين تدريبا عاليا، وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي بدأت عمليات النهب المنظم لجميع مؤسسات الدولة والجمارك وميناء الحديدة. وبين شهود عيان أن عددا من الشاحنات شوهدت وهي تغادر أمس منطقة كيلو 16 في الحديدة صوب العاصمة صنعاء وحجة، ترافقها أطقم عسكرية حوثية، مشيرة أن ميليشيات الحوثي شنت حملة نهب واسعة طالت كل المرافق الحكومية من بينها فرع البنك المركزي في الحديدة.
وشنت مقاتلات التحالف العربي غارتين استهدفتا ناقلات الحوثيين المحملة بمنهوبات تم نهبها من المرافق الحكومية من ضمنها فرع البنك المركزي في محافظة الحديدة وهي في طريقها إلى صنعاء، وحجة في منطقة باجل.
كما أفادت مصادر عاملة في ميناء الحديدة بأن قيادات حوثية وجهت بمصادرة وبيع كل البضائع الموجودة في الميناء، المملوكة لتجار ومستثمرين، وذكرت أن إدارة الميناء تلقت أوامر من قيادات ميليشيات الحوثي في صنعاء بمصادرة كل البضائع المخزنة والمحتجزة في الميناء من مواد غذائية وسيارات وغيرها، وبيعها في أسرع وقت ممكن، وتوريد الأموال لهم أو نقلها إلى صنعاء.
أهمية الحديدة
- تعد الحديدة وميناؤها ثاني أكبر موانئ اليمن، وتشرف على ممر الملاحة الدولي في البحر الأحمر
- تقع غرب اليمن، وتمتد على شريط ساحلي هو الأطول في البلاد، يبلغ حوالي 329 كلم ويقع على البحر الأحمر
- تضم عددا كبيرا من الجزر، أبرزها حنيش الكبرى والصغرى، وزقر وغيرها، والتي استخدمها الانقلابيون في التهريب
- تتميز بموقع استراتيجي، فإلى جانب أنها تقع على البحر الأحمر، فهي حدودية مع صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين ولا تبعد عنها سوى 226 كيلومترا