الفريح يعيد ترميم قصر أسرته المبني قبل 200 عام
السبت - 26 مايو 2018
Sat - 26 May 2018
أعاد صالح الفريح ترميم قصر آبائه وأجداده في مركز روض الجواء بمحافظة عيون الجواء بالقصيم، والذي بناه فريح بن غانم بن خلف المحيني قبل نحو 200 عام.
وقال الفريح: إن قصر أسرته التراثي اشتهر بعدة أسماء، من أشهرها ( قصر الفريح التراثي، قصر مشرف، قصر غازي الفريح) وغازي هو آخر من سكنه رحمه الله.
وأوضح بأن القصر يعد من أقدم المباني الطينية، وقد ورد اسم القصر في وصية دونت عام 1281هـ, والقصر بشكله الحالي تم بناؤه بعد سنة الهدام 1376هـ، وتم ترميمه عام 1398هـ، وأخيرا قمت بترميمه عام 1436 بتكلفة تتجاوز المليون ريال، ومساحة القصر 1200 متر مربع تتضمن مجموعة من العناصر العمرانية المميزة التي تمثل نمط القصور والبيوت الطينية قديما وأسلوب الحياة في هذه القصور في تلك الفترة، وبين الفريح بأنه وبعد ترميم القصر قام باستغلال أحد الغرف الموجودة لعرض مجموعة من القطع التراثية والتي جمعها على مدى سنوات، لهوايته وعشقه للتراث والآثار، وأشار الفريح إلى أن قصر أسرته كان مقصدا للضيوف والزوار في الزمن الماضي، وتعددت قصص كثيرة يرويها كبار السن عن كرم أهله، منها ما يذكره عن جدته التي كانت تقول «والله إني طبخت في يوم واحد سبع مرات، وكان ذلك في سنة جوع» والقصر يقع على طريق القادم من حائل إلى الكهفة والقوارة وروض الجواء وعيون الجواء والمتجه إلى بريدة، ويسمى هذا المسار (جادة).
من جانبه قدر مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم إبراهيم المشيقح للمواطن الفريح تفاعله وتعاونه مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في حفظ التراث الوطني.
وبين أن مبادرة أسرة الفريح هي مبادرة مميزة وامتداد لمبادرات المجتمع المحلي الواعي بأهمية التراث العمراني والحفاظ عليه، والذي يعكس ما تمتلكه المنطقة من موروث تراثي مميز ومجتمع فاعل يحافظ على هذا الموروث، موضحا بأن الهيئة تعمل على عدة مسارات أخرى مهمة تقف إلى جانب مسارات التوعية في الحفاظ على التراث العمراني، ومنها مسارات تمكين المجتمع المحلي من تشغيل واستثمار مباني التراث العمراني بما يحفظ هذه المباني، ويجعلها مواقع سياحية جاهزة ومناسبة للزيارة.
وقال الفريح: إن قصر أسرته التراثي اشتهر بعدة أسماء، من أشهرها ( قصر الفريح التراثي، قصر مشرف، قصر غازي الفريح) وغازي هو آخر من سكنه رحمه الله.
وأوضح بأن القصر يعد من أقدم المباني الطينية، وقد ورد اسم القصر في وصية دونت عام 1281هـ, والقصر بشكله الحالي تم بناؤه بعد سنة الهدام 1376هـ، وتم ترميمه عام 1398هـ، وأخيرا قمت بترميمه عام 1436 بتكلفة تتجاوز المليون ريال، ومساحة القصر 1200 متر مربع تتضمن مجموعة من العناصر العمرانية المميزة التي تمثل نمط القصور والبيوت الطينية قديما وأسلوب الحياة في هذه القصور في تلك الفترة، وبين الفريح بأنه وبعد ترميم القصر قام باستغلال أحد الغرف الموجودة لعرض مجموعة من القطع التراثية والتي جمعها على مدى سنوات، لهوايته وعشقه للتراث والآثار، وأشار الفريح إلى أن قصر أسرته كان مقصدا للضيوف والزوار في الزمن الماضي، وتعددت قصص كثيرة يرويها كبار السن عن كرم أهله، منها ما يذكره عن جدته التي كانت تقول «والله إني طبخت في يوم واحد سبع مرات، وكان ذلك في سنة جوع» والقصر يقع على طريق القادم من حائل إلى الكهفة والقوارة وروض الجواء وعيون الجواء والمتجه إلى بريدة، ويسمى هذا المسار (جادة).
من جانبه قدر مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم إبراهيم المشيقح للمواطن الفريح تفاعله وتعاونه مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في حفظ التراث الوطني.
وبين أن مبادرة أسرة الفريح هي مبادرة مميزة وامتداد لمبادرات المجتمع المحلي الواعي بأهمية التراث العمراني والحفاظ عليه، والذي يعكس ما تمتلكه المنطقة من موروث تراثي مميز ومجتمع فاعل يحافظ على هذا الموروث، موضحا بأن الهيئة تعمل على عدة مسارات أخرى مهمة تقف إلى جانب مسارات التوعية في الحفاظ على التراث العمراني، ومنها مسارات تمكين المجتمع المحلي من تشغيل واستثمار مباني التراث العمراني بما يحفظ هذه المباني، ويجعلها مواقع سياحية جاهزة ومناسبة للزيارة.