باحثون: مبادرة التاريخ الإسلامي المفتوح تحول المرويات إلى مرئيات
السبت - 26 مايو 2018
Sat - 26 May 2018
أجمع باحثون في تاريخ المدينة المنورة على أهمية مبادرة التاريخ الإسلامي المفتوح التي أطلقها أمير المنطقة فيصل بن سلمان، مشيرين إلى أنها تنقل أحداث التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية من الكتب إلى الواقع.
وأكد الباحث في تاريخ المدينة المنورة عميد كلية التعليم عن بعد سابقا الأستاذ المشارك بجامعة طيبة الدكتور فهد الوهبي أن المبادرة تنقل أحداث التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية من الكتب إلى الواقع، بحيث يمكن زيارة هذه الأماكن والمعالم التاريخية، من قبل طلاب وطالبات التعليم العام، عبر المرشدين والمؤرخين والمختصين بتاريخ المدينة المنورة، للاطلاع على أحداث هذه المعالم وأحداث السيرة النبوية في أماكن وقوعها.
وأضاف بأنه سيجري عمل عدد من الأفلام الوثائقية لهذه المعالم لعرضها في الأماكن المختلفة في المدينة المنورة، مبينا أن هذه المبادرة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية ومبتكرة في عرض تاريخ المدينة المنورة والسيرة النبوية، عبر عدد من المختصين وتشرف عليها إدارة التعليم بالمنطقة.
وحول فيلم غزوة أحد الذي عرض في تدشين المبادرة قال إن سيناريو الفيلم ركز على أحداث الغزوة وإبراز القيم النبوية كالشجاعة والصبر والرحمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
فيما قال الباحث في تاريخ المدينة عبدالله كابر لـ"مكة" إن المبادرة تعد الأولى من نوعها وتسجل لأمير المنطقة، حيث تسهم في تحويل المروي إلى مرئي، وبدلا من دراسة التاريخ في قاعات الصف سيتمكن الطلاب من معايشته على أرض الواقع.
وأضاف "لقد رصد تاريخ المدينة من عصر التدوين إلى الوقت الحاضر في سلسلة متصلة بلا انقطاع ومن خلال الوعي الذي نعيشه اليوم نجد بوادر اهتمام الناشئة وأطياف المجتمع الأخرى بالتاريخ".
ودعا إلى ضرورة التوثيق العلمي الدقيق على كل ما جرى تداوله مثل الإرشاد السياحي أو النشر الإعلامي واتباع منهج علمي في أخذ المعلومة ووجود مرجعية كبرى للمصادر المعتمدة.
وأوضح الباحث في تاريخ المدينة عزالدين المسكي أنه مع هذه المبادرة أصبح التاريخ يستدعى لموقع الحدث نفسه، وذلك يعد بعدا لتوثيق الأماكن التاريخية، مضيفا "تنزيل الأحداث والأماكن على الواقع مهارة وتراكم معرفي، وهذه المبادرة فيها تصحيح لكثير من المعلومات التي قد تكون واهمة أو خاطئة".
يذكر أن المبادرة أطلقها أمير المنطقة فيصل بن سلمان مساء أمس في ميدان شهداء أحد، حيث دارت أحداث الغزوة، وتضمن حفل التدشين عرض فيلم لأحداثها، ومن أهدافها تحويل الدرس النظري في الفصول إلى تجربة عملية في الموقع التاريخي، وذلك بالتعاون بين إدارة تعليم المدينة وهيئة التطوير، وسيجري لاحقا تصوير عدد من المواقع التاريخية بالمنطقة وإتاحة زيارتها للطلاب.
وأكد الباحث في تاريخ المدينة المنورة عميد كلية التعليم عن بعد سابقا الأستاذ المشارك بجامعة طيبة الدكتور فهد الوهبي أن المبادرة تنقل أحداث التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية من الكتب إلى الواقع، بحيث يمكن زيارة هذه الأماكن والمعالم التاريخية، من قبل طلاب وطالبات التعليم العام، عبر المرشدين والمؤرخين والمختصين بتاريخ المدينة المنورة، للاطلاع على أحداث هذه المعالم وأحداث السيرة النبوية في أماكن وقوعها.
وأضاف بأنه سيجري عمل عدد من الأفلام الوثائقية لهذه المعالم لعرضها في الأماكن المختلفة في المدينة المنورة، مبينا أن هذه المبادرة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية ومبتكرة في عرض تاريخ المدينة المنورة والسيرة النبوية، عبر عدد من المختصين وتشرف عليها إدارة التعليم بالمنطقة.
وحول فيلم غزوة أحد الذي عرض في تدشين المبادرة قال إن سيناريو الفيلم ركز على أحداث الغزوة وإبراز القيم النبوية كالشجاعة والصبر والرحمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
فيما قال الباحث في تاريخ المدينة عبدالله كابر لـ"مكة" إن المبادرة تعد الأولى من نوعها وتسجل لأمير المنطقة، حيث تسهم في تحويل المروي إلى مرئي، وبدلا من دراسة التاريخ في قاعات الصف سيتمكن الطلاب من معايشته على أرض الواقع.
وأضاف "لقد رصد تاريخ المدينة من عصر التدوين إلى الوقت الحاضر في سلسلة متصلة بلا انقطاع ومن خلال الوعي الذي نعيشه اليوم نجد بوادر اهتمام الناشئة وأطياف المجتمع الأخرى بالتاريخ".
ودعا إلى ضرورة التوثيق العلمي الدقيق على كل ما جرى تداوله مثل الإرشاد السياحي أو النشر الإعلامي واتباع منهج علمي في أخذ المعلومة ووجود مرجعية كبرى للمصادر المعتمدة.
وأوضح الباحث في تاريخ المدينة عزالدين المسكي أنه مع هذه المبادرة أصبح التاريخ يستدعى لموقع الحدث نفسه، وذلك يعد بعدا لتوثيق الأماكن التاريخية، مضيفا "تنزيل الأحداث والأماكن على الواقع مهارة وتراكم معرفي، وهذه المبادرة فيها تصحيح لكثير من المعلومات التي قد تكون واهمة أو خاطئة".
يذكر أن المبادرة أطلقها أمير المنطقة فيصل بن سلمان مساء أمس في ميدان شهداء أحد، حيث دارت أحداث الغزوة، وتضمن حفل التدشين عرض فيلم لأحداثها، ومن أهدافها تحويل الدرس النظري في الفصول إلى تجربة عملية في الموقع التاريخي، وذلك بالتعاون بين إدارة تعليم المدينة وهيئة التطوير، وسيجري لاحقا تصوير عدد من المواقع التاريخية بالمنطقة وإتاحة زيارتها للطلاب.