انهيارات الحوثيين تدفعهم للزج بكتائب الموت
أولى مناطق زبيد بالحديدة في قبضة الشرعية
أولى مناطق زبيد بالحديدة في قبضة الشرعية
السبت - 26 مايو 2018
Sat - 26 May 2018
اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي التابعة لإيران، من محافظة عمران داخل الأراضي اليمنية، ودمرته فوق مدينة نجران، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية دون أن ينتج عن ذلك أية إصابات.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي بأن قوات التحالف رصدت الصاروخ عند الـ12:39 دقيقة من صباح أمس الأول، والذي أطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان.
وأضاف أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيات الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح للقرارين الأمميين (2216)، (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني.
هذا وتعيش ميليشيات الحوثي الموالية لإيران الرمق الأخير من نشوتها الإرهابية بعد تلقيها ضربات موجعة بفعل غارات التحالف العربي المساند للشرعية، وإنجازات قوات الجيش الوطني بالميدان على نحو 17 جبهة قتالية مشتعلة.
وأكد مصدر عسكري في الجيش الوطني لـ «مكة» أن ميليشيات الحوثي تعيش حالة انهيار كبير وخصوصا في جبهتي ساحل اليمن الغربي الممتدة من الخوخة وجبال كهبوب وصولا إلى التحيتا وزبيد وجبهة صعدة بمحاورها الخمسة ابتداء من محور البقع وكتاف وباقم مرورا برازح الملاحيط بالظاهر وصولا إلى مران بحيدان صعدة المعقل الرئيس للحوثي.
كتائب الموت
وأشار إلى أن قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي اتخذت قرار مشاركة كتائب الحسين أو ما تسمى كتائب الموت، وهي النخبة العسكرية العقدية للميليشيات التي تلقت تدريبات على يد خبراء إيرانيين وحزب الله اللبناني للمشاركة في معركتي الساحل وصعدة.
واعترف الحوثيون بمقتل سرية من «كتائب الحسين» أثناء توجهها إلى الساحل الغربي بمحافظة الحديدة خلال الأيام الماضية.
وتمكنت مقاتلات التحالف من تنفيذ عملية نوعية فجر أمس، ضد سرية أخرى من كتائب الحسين مكونة من 12 طقما عسكريا محملة بالعتاد والمسلحين والذخيرة وتدميرها، وأوضح المصدر أن طيران الأباتشي أطلق نحو 13 صاروخا على 12 طقما للميليشيات الحوثية، أسفرت عن تدمير كل المركبات المستهدفة ومقتل جميع عناصر الميليشيات الذين كانوا على متنها.
تحرير التحيتا
كما أحكمت قوات الجيش الوطني والمقاومة التهامية سيطرتها أمس على الخط الرابط بين مدينتي زبيد والتحيتا جنوبي محافظة الحديدة، وشدد مصدر ميداني للصحيفة على أن قوات الجيش الوطني بإسناد جوي من طيران التحالف سيطرت على منطقة الجبلية أولى مناطق مديرية زبيد بمحافظة الحديدة بساحل اليمن الغربي. واقترب الجيش من تحرير مركز مديرية التحيتا في الحديدة (غرب اليمن).
وأبان موقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش الوطني، أن القوات حققت تقدما نوعيا في جبهة الساحل الغربي جنوبي الحديدة، بعد معارك ضارية، واستعادت السيطرة على منطقتي المغرس والسويق في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة وحررتها بالكامل، وسط استمرار التقدم المتسارع لقوات الجيش نحو مركز مديرية التحيتا.
وأكد تمكن قوات الجيش والمقاومة التهامية من السيطرة على الخط الرابط بين مديريتي زبيد والتحيتا وقطع خط الإمداد الرئيس للميليشيات في المنطقة.
مصادرة الروحانية
وتشهد صنعاء إجراءات أمنية مشددة في معظم الأحياء وداخل العاصمة، ونشرت ميليشيات الحوثي مئات الأطقم العسكرية ونقاط التفتيش، صاحبتها حملة اعتقالات طالت أئمة المساجد والمعارضين كما منعت إقامة أمسيات رمضانية لحزب المؤتمر الشعبي العام، وصادرت روحانية شهر رمضان المبارك.
180 موظفا معتقلا
من جهة أخرى، اتهم القيادي المؤتمري كامل الخوداني جماعة الحوثيين باعتقال نحو 180 موظفا مدنيا خلال شهر رمضان بتهمة الالتحاق بمرتزقة العدوان.
وقال الخوداني: يطالبهم الموظفون بالمرتبات فيقولون مرتباتكم بعدن، ولو سافر الموظف لعدن لأمسكوه في الطريق وزجوه في السجن.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي بأن قوات التحالف رصدت الصاروخ عند الـ12:39 دقيقة من صباح أمس الأول، والذي أطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان.
وأضاف أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيات الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح للقرارين الأمميين (2216)، (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني.
هذا وتعيش ميليشيات الحوثي الموالية لإيران الرمق الأخير من نشوتها الإرهابية بعد تلقيها ضربات موجعة بفعل غارات التحالف العربي المساند للشرعية، وإنجازات قوات الجيش الوطني بالميدان على نحو 17 جبهة قتالية مشتعلة.
وأكد مصدر عسكري في الجيش الوطني لـ «مكة» أن ميليشيات الحوثي تعيش حالة انهيار كبير وخصوصا في جبهتي ساحل اليمن الغربي الممتدة من الخوخة وجبال كهبوب وصولا إلى التحيتا وزبيد وجبهة صعدة بمحاورها الخمسة ابتداء من محور البقع وكتاف وباقم مرورا برازح الملاحيط بالظاهر وصولا إلى مران بحيدان صعدة المعقل الرئيس للحوثي.
كتائب الموت
وأشار إلى أن قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي اتخذت قرار مشاركة كتائب الحسين أو ما تسمى كتائب الموت، وهي النخبة العسكرية العقدية للميليشيات التي تلقت تدريبات على يد خبراء إيرانيين وحزب الله اللبناني للمشاركة في معركتي الساحل وصعدة.
واعترف الحوثيون بمقتل سرية من «كتائب الحسين» أثناء توجهها إلى الساحل الغربي بمحافظة الحديدة خلال الأيام الماضية.
وتمكنت مقاتلات التحالف من تنفيذ عملية نوعية فجر أمس، ضد سرية أخرى من كتائب الحسين مكونة من 12 طقما عسكريا محملة بالعتاد والمسلحين والذخيرة وتدميرها، وأوضح المصدر أن طيران الأباتشي أطلق نحو 13 صاروخا على 12 طقما للميليشيات الحوثية، أسفرت عن تدمير كل المركبات المستهدفة ومقتل جميع عناصر الميليشيات الذين كانوا على متنها.
تحرير التحيتا
كما أحكمت قوات الجيش الوطني والمقاومة التهامية سيطرتها أمس على الخط الرابط بين مدينتي زبيد والتحيتا جنوبي محافظة الحديدة، وشدد مصدر ميداني للصحيفة على أن قوات الجيش الوطني بإسناد جوي من طيران التحالف سيطرت على منطقة الجبلية أولى مناطق مديرية زبيد بمحافظة الحديدة بساحل اليمن الغربي. واقترب الجيش من تحرير مركز مديرية التحيتا في الحديدة (غرب اليمن).
وأبان موقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش الوطني، أن القوات حققت تقدما نوعيا في جبهة الساحل الغربي جنوبي الحديدة، بعد معارك ضارية، واستعادت السيطرة على منطقتي المغرس والسويق في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة وحررتها بالكامل، وسط استمرار التقدم المتسارع لقوات الجيش نحو مركز مديرية التحيتا.
وأكد تمكن قوات الجيش والمقاومة التهامية من السيطرة على الخط الرابط بين مديريتي زبيد والتحيتا وقطع خط الإمداد الرئيس للميليشيات في المنطقة.
مصادرة الروحانية
وتشهد صنعاء إجراءات أمنية مشددة في معظم الأحياء وداخل العاصمة، ونشرت ميليشيات الحوثي مئات الأطقم العسكرية ونقاط التفتيش، صاحبتها حملة اعتقالات طالت أئمة المساجد والمعارضين كما منعت إقامة أمسيات رمضانية لحزب المؤتمر الشعبي العام، وصادرت روحانية شهر رمضان المبارك.
180 موظفا معتقلا
من جهة أخرى، اتهم القيادي المؤتمري كامل الخوداني جماعة الحوثيين باعتقال نحو 180 موظفا مدنيا خلال شهر رمضان بتهمة الالتحاق بمرتزقة العدوان.
وقال الخوداني: يطالبهم الموظفون بالمرتبات فيقولون مرتباتكم بعدن، ولو سافر الموظف لعدن لأمسكوه في الطريق وزجوه في السجن.