روائي: قصور الحواس ساعد لاستخدام العقل في اكتشاف اللغز
الجمعة - 25 مايو 2018
Fri - 25 May 2018
أكد الروائي السعودي الدكتور عبدالله الوصالي أن الإنسان استخدم عقله وخياله لاستكشاف عوالم شكلت على مدى تاريخه ألغازا وأحاجي، حين قصرت حواسه التي عن طريقها يستكشف العالم من حوله، ووقفت طبيعته المادية عائقا أمام سبره لتلك العوالم، فصنع بخياله تصورات افتراضية بعضها أثبت صحته.
جاء ذلك خلال محاضرته في نادي الأحساء الأدبي مساء أمس الأول بعنوان «ظاهرة الاحتضار في النص الروائي»، وقدم لها الروائي حسين الأمير، واستعرض الوصالي ثلاثة نصوص روائية عالمية، الأول هو مدام بوفاري للروائي جوستاف فلوبير، الصادر عام 1856م، والثاني «الساعة الخامسة والعشرون» للكاتب الروماني قسطنطين جيوروجيو، الصادر عام 1949م، والثالث للكاتب التركي أورهان باموك، وهو رواية «اسمي أحمر» الصادرة عام 1998م.
وقبل الشروع في استكناه هذه الروايات الثلاث عرف المحاضر الوصالي الاحتضار بأنه تلك الحالة الفسيولوجية والنفسية والذهنية الصادرة عن المحتضر التي تشكل جسرا ذا اتجاه واحد، من الحياة إلى الموت، وتسبق مغادرة الروح الجسد ويصبح الجسد بعدها فاقدا للحياة دون رجعة.
وتعد الروايات الثلاث، وهي من الآداب العالمية، من الروايات التي تحدثت عن الاحتضار والموت وفق ثلاث رؤى مختلفة، وهي الاحتضار من خلال وجهة نظر إسلامية، ووجهة نظر مسيحية، ووجهة نظر إلحادية، وعدها الوصالي أنها غطت مراحل زمنية مهمة في الفن الروائي، وهي النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ومنتصف القرن العشرين، وأواخر القرن العشرين، وبدايات الألفية الثالثة.
جاء ذلك خلال محاضرته في نادي الأحساء الأدبي مساء أمس الأول بعنوان «ظاهرة الاحتضار في النص الروائي»، وقدم لها الروائي حسين الأمير، واستعرض الوصالي ثلاثة نصوص روائية عالمية، الأول هو مدام بوفاري للروائي جوستاف فلوبير، الصادر عام 1856م، والثاني «الساعة الخامسة والعشرون» للكاتب الروماني قسطنطين جيوروجيو، الصادر عام 1949م، والثالث للكاتب التركي أورهان باموك، وهو رواية «اسمي أحمر» الصادرة عام 1998م.
وقبل الشروع في استكناه هذه الروايات الثلاث عرف المحاضر الوصالي الاحتضار بأنه تلك الحالة الفسيولوجية والنفسية والذهنية الصادرة عن المحتضر التي تشكل جسرا ذا اتجاه واحد، من الحياة إلى الموت، وتسبق مغادرة الروح الجسد ويصبح الجسد بعدها فاقدا للحياة دون رجعة.
وتعد الروايات الثلاث، وهي من الآداب العالمية، من الروايات التي تحدثت عن الاحتضار والموت وفق ثلاث رؤى مختلفة، وهي الاحتضار من خلال وجهة نظر إسلامية، ووجهة نظر مسيحية، ووجهة نظر إلحادية، وعدها الوصالي أنها غطت مراحل زمنية مهمة في الفن الروائي، وهي النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ومنتصف القرن العشرين، وأواخر القرن العشرين، وبدايات الألفية الثالثة.