مدهن الرقش الحجري أيقونة المائدة النجرانية
بعض الأشياء تصبح أحيانا أيقونات اجتماعية ورموزا تبقى مع الأيام محتفظة بنكهتها مهما تعاقبت السنون وتغيرت الأحوال ومن بينها مدهن الرقش الحجري الذي فرض وجوده لأكثر من 300 عام على المائدة النجرانية غير مكترث بأصنافها الأخرى عبر الأجيال
بعض الأشياء تصبح أحيانا أيقونات اجتماعية ورموزا تبقى مع الأيام محتفظة بنكهتها مهما تعاقبت السنون وتغيرت الأحوال ومن بينها مدهن الرقش الحجري الذي فرض وجوده لأكثر من 300 عام على المائدة النجرانية غير مكترث بأصنافها الأخرى عبر الأجيال
الأحد - 11 أكتوبر 2015
Sun - 11 Oct 2015
بعض الأشياء تصبح أحيانا أيقونات اجتماعية ورموزا تبقى مع الأيام محتفظة بنكهتها مهما تعاقبت السنون وتغيرت الأحوال ومن بينها مدهن الرقش الحجري الذي فرض وجوده لأكثر من 300 عام على المائدة النجرانية غير مكترث بأصنافها الأخرى عبر الأجيال.
وظل المدهن الحجري يتنقل بكل ثقة عبر الزمن والموائد الرسمية والعادية بكل أنواعها المعروفة ليمنحها نكهة خاصة وطعما مميزا، ولا غرابة في ذلك فإن قيمته الغذائية وفوائده العديدة جعلته صاحب حضور دائم على هذه الموائد؛ فهذا المدهن الحجري المستخلص من مادة صابونية تستجلب من جبال نجران يحافظ على حرارة الطعام ويكسبه نكهة طبيعية خاصة لساعات طويلة ومن هنا ظل محل عناية واهتمام داخل كل مطبخ نجراني، واستعصى على عوامل الزمن.
وقال المواطن حمد اليامي، إن المدهن يحمي الطعام من التعفن ويحافظ على حرارته لأطول مدة ممكنة، وفوق كل ذلك فهو يعد زينة على المائدة النجرانية التي بقي متربعا عليها كل هذا الزمن.