إعلاميون: المصلحة العامة ذريعة لنحر حرية الصحافة

اعتبر المشاركون في ندوة الصحافة بين الحرية والتكبيل بحائل أمس الأول، أن عبارة المصلحة العامة باتت ذريعة لنحر الحريات الإعلامية والتضييق على الصحفيين، لافتين إلى أن المسؤولين بالتلفزيون السعودي يبحثون عن ضيوف وفق أمزجتهم

اعتبر المشاركون في ندوة الصحافة بين الحرية والتكبيل بحائل أمس الأول، أن عبارة المصلحة العامة باتت ذريعة لنحر الحريات الإعلامية والتضييق على الصحفيين، لافتين إلى أن المسؤولين بالتلفزيون السعودي يبحثون عن ضيوف وفق أمزجتهم

السبت - 20 ديسمبر 2014

Sat - 20 Dec 2014



اعتبر المشاركون في ندوة الصحافة بين الحرية والتكبيل بحائل أمس الأول، أن عبارة المصلحة العامة باتت ذريعة لنحر الحريات الإعلامية والتضييق على الصحفيين، لافتين إلى أن المسؤولين بالتلفزيون السعودي يبحثون عن ضيوف وفق أمزجتهم.

وأوضح الإعلامي بالتلفزيون السعودي مسلم الرمالي أن عبارة «المصلحة العامة» التي يستخدمها المسؤولون في الصحف، أو الوزارات للدفاع عن أنفسهم تسببت في انخفاض مستوى الحرية الصحفية وساهمت في تكبيلها، مؤكدا أن الحرية حق مقدس لكل فرد ولا يحق لأحد المساس به أو انتقاصه.

ولفت الرمالي إلى تناقض تقع فيه بعض الصحف حيث ترفع مستوى النقد لجهاز، أو لهيئة لأبعد مستوى وتخفضه عند جهات أخرى، مشيرا إلى ما أسماه انتقائية المسؤول ومزاجيته في وسائل الإعلام السعودية بخاصة التلفزيون والإذاعة التي تقرر الممنوع والمسموع لعدم وجود نظام واضح لديها، بل إن المسؤول في التلفزيون السعودي أصبح يبحث عن الضيف الذي يتوافق مع آرائه ومزاجه.

ولفت الإعلامي سعود الغربي إلى تذبذب مفهوم الحرية من صحيفة إلى أخرى، وقال: نجد خبرا مسموحا بطريقة معينة ويرفض بطريقة أخرى، مشيرا إلى أن السعودية حلت في مراتب متأخرة في مؤشرات حرية الصحافة خلال السنوات السبع الأخيرة، مرجعا ذلك إلى المزاجية وعدم وضع ضوابط واضحة.

وحمل الغربي الإعلان نصيبا من المسؤولية في تدني مستوى الحرية الصحفية، حيث تتم مراعاة علاقة الصحيفة بالمؤسسة أو الجهة المعلنة، حتى إنه، على حد قوله، ربما يتم إلغاء تقرير أو خبر لتعارضه مع مصالح المعلنين.

ورأى الإعلامي سالم الثنيان أن قلة عدد الصحف تسببت في انخفاض سقف الحرية.