أثبتت الصين قدرتها الكبيرة على الاختراع وتطوير العلم والتقنية منذ آلاف السنين وحتى العصر الحالي. وتعد الصين اليوم ثاني أكبر دولة عالميا في الإنفاق على البحث العلمي، حيث قامت الحضارة الصينية منذ بدايتها على تأسيس وتطوير العلم الشرقي.
وأورد موقع Ancient Origins بعض الأمثلة للإرث الهائل الذي قدمته الصين القديمة لمستقبل العالم.
الورق
تظهر السجلات أن اختراع الورق يعود إلى عام 105م، ولكن التحقيقات الأخيرة تعيده إلى القرن الثاني قبل الميلاد، حيث اخترع الصينيون أوراقا حقيقية مختلفة عن أوراق البردي المصنوعة في مصر، واستخدمها الصينيون لصناعة المناديل الورقية وطباعة النقود كمذكرات ائتمانية أو للصرف.
الطباعة
طور مخترع صيني يدعى بي شينغ تقنية الطباعة من خلال نقل الأحرف، حيث يوضع الحبر على الألواح الخشبية المنحونة ثم يوضع فوقها الورق ويضغط عليه فتكون المطبوعة. يذكر أن مخترع الطباعة يوهان غوتنبرغ استخدم التقنية نفسها لطباعة أول كتاب في القرن الخامس عشر.
الشوكة
على الرغم من أن عيدان الطعام هي الأداة الرئيسة لتناول الطعام في الصين، إلا أن علماء الآثار وجدوا شوكة ذات تصميم حديث للغاية بمقبرة الإمبراطور الصيني تشين شي هوانج، وبذلك فإن الشوكة يعود تاريخها إلى عام 210 قبل الميلاد، ولكنهم لم يستخدموها أبدا كأداة لتناول الطعام.
البوصلة
عرف الأوروبيون البوصلة من خلال التجار العرب الذين استخدموها في الإبحار واكتشاف أراض جديدة، ولكنها لا تزال من أبرز الاختراعات الصينية التي تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وعلى عكس البوصلة الحديثة فإن إبرة البوصلة الصينية القديمة تشير إلى الجنوب، وهي مصنوعة على شكل ملعقة.
الساعة الميكانيكية
توصل الصينيون لأول نموذج للساعات الميكانيكية التي نستخدمها اليوم في عام 725 م، فتمكن الناس في عهد سلالة سونغ من معرفة الوقت والأيام والأشهر، وتتبع مراحل القمر، ومعرفة مواقع النجوم والكواكب.
كاشف الزلازل
صمم جهاز رصد الزلازل منذ 2000 عام تقريبا على شكل مزهرية برونزية، حيث يحتوي بداخله على بندول يتحرك بواسطة الهزة الأرضية، ومن ثم إطلاق كرة صغيرة في فم الضفدع الذي يشير لاتجاه الخطر.
الصاروخ
أنتجت الصين في البداية البارود المشتعل الذي يمثل القوة المضادة لإطلاق الصاروخ. وعمل الصينيون بعد ذلك على حشو البارود في أنبوب ورقي وإرفاقه بسهم حتى يتمكنوا من إطلاقه عبر القوس.
وأورد موقع Ancient Origins بعض الأمثلة للإرث الهائل الذي قدمته الصين القديمة لمستقبل العالم.
الورق
تظهر السجلات أن اختراع الورق يعود إلى عام 105م، ولكن التحقيقات الأخيرة تعيده إلى القرن الثاني قبل الميلاد، حيث اخترع الصينيون أوراقا حقيقية مختلفة عن أوراق البردي المصنوعة في مصر، واستخدمها الصينيون لصناعة المناديل الورقية وطباعة النقود كمذكرات ائتمانية أو للصرف.
الطباعة
طور مخترع صيني يدعى بي شينغ تقنية الطباعة من خلال نقل الأحرف، حيث يوضع الحبر على الألواح الخشبية المنحونة ثم يوضع فوقها الورق ويضغط عليه فتكون المطبوعة. يذكر أن مخترع الطباعة يوهان غوتنبرغ استخدم التقنية نفسها لطباعة أول كتاب في القرن الخامس عشر.
الشوكة
على الرغم من أن عيدان الطعام هي الأداة الرئيسة لتناول الطعام في الصين، إلا أن علماء الآثار وجدوا شوكة ذات تصميم حديث للغاية بمقبرة الإمبراطور الصيني تشين شي هوانج، وبذلك فإن الشوكة يعود تاريخها إلى عام 210 قبل الميلاد، ولكنهم لم يستخدموها أبدا كأداة لتناول الطعام.
البوصلة
عرف الأوروبيون البوصلة من خلال التجار العرب الذين استخدموها في الإبحار واكتشاف أراض جديدة، ولكنها لا تزال من أبرز الاختراعات الصينية التي تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وعلى عكس البوصلة الحديثة فإن إبرة البوصلة الصينية القديمة تشير إلى الجنوب، وهي مصنوعة على شكل ملعقة.
الساعة الميكانيكية
توصل الصينيون لأول نموذج للساعات الميكانيكية التي نستخدمها اليوم في عام 725 م، فتمكن الناس في عهد سلالة سونغ من معرفة الوقت والأيام والأشهر، وتتبع مراحل القمر، ومعرفة مواقع النجوم والكواكب.
كاشف الزلازل
صمم جهاز رصد الزلازل منذ 2000 عام تقريبا على شكل مزهرية برونزية، حيث يحتوي بداخله على بندول يتحرك بواسطة الهزة الأرضية، ومن ثم إطلاق كرة صغيرة في فم الضفدع الذي يشير لاتجاه الخطر.
الصاروخ
أنتجت الصين في البداية البارود المشتعل الذي يمثل القوة المضادة لإطلاق الصاروخ. وعمل الصينيون بعد ذلك على حشو البارود في أنبوب ورقي وإرفاقه بسهم حتى يتمكنوا من إطلاقه عبر القوس.