مجموعة قلم رصاص تخط فنونا معاصرة في أجواء رمضانية
واكبت التقنية وحولت الحروف لأدوات رسم
واكبت التقنية وحولت الحروف لأدوات رسم
الجمعة - 25 مايو 2018
Fri - 25 May 2018
يمكن للوحات الفنية أن تترك أثرا إيجابيا لدى المتلقي الذي يقف أمامها في معرض تشكيلي، غير أن ردة الفعل تكون مختلفة تماما حينما يتشكل العمل أمام الجمهور بمسار تفاعلي متصاعد من التخمين وحركة الخطوط العشوائية التي تزداد وضوحا وصولا إلى الشكل النهائي.
مجموعة (قلم رصاص) الفنية، باتت واحدة من الجهات الفنية المتخصصة في تقديم فقرات الرسم المباشر، وقد كان شهر رمضان الكريم فرصة لتقديم أحدث تجاربها خلال فعالية «الأقمار السبعة» المقامة في الساحة الواقعة بين مركز الملك عبدالله المالي، ومركز الرياض بارك.
وخلال هذا الأسلوب التفاعلي الذي يتطلب السرعة والدقة في الوقت نفسه، اختار فنانو (قلم رصاص) عددا من الأنماط الفنية خلال الرسم المباشر، كان منها رسم البورتريه باستخدام الحروف العربية الحرة، ورسم اللوحات المكونة من ثلاث طبقات، وجميعها لوحات تتراوح مدة رسمها ما بين 15 إلى 20 دقيقة في الحد الأقصى.
في جوانب أخرى، نفذت المجموعة أعمالا فنيا أخرى تتطلب تفاعلا متصلا بالتقنية، حيث لا تنتهي علاقة المتلقي باللوحة عند مجرد النظر إليها في المرة الأولى، بل يتطلب الأمر إعادة التقاطه عبر هاتفه النقال وفتحها عبر تطبيق الكتروني مخصص وحينها سيراها بشكلها الحقيقي، وهي فكرة يرى الفنانون القائمون عليها أنها تواكب العصر.
الفنان خالد بن عون وفي حديثه لـ «مكة» قال: إن الأسلوب الحديث في الرسم بدأ يجذب الكثير من الشباب خلال السنتين الأخيرتين بشكل خاص، مشيرا إلى ازدياد واضح في عدد المهتمين بفنون مثل الكاليجرافي والجرافيتي والجداريات، بالإضافة إلى أن التفاعل الكبير الذي تحققه فقرات الرسم المباشر جعله جاذبا بشكل واضح للفنانين.
وفي تعليقه على فن رسم البورتريه بالحروف قال ابن عون: إن هذا الأسلوب يعمل على إبراز الجماليات التعبيرية المتعددة للحرف العربي، مشيرا إلى أنه لا يشترط كتابة كلمات معينة وإنما يقوم على تشكيل متجانس من الحروف والنقاط الموزعة بشكل عشوائي، ولكنها ترسم صورة واضحة، وأضاف «نرى أنه أقرب إلى تصنيف الخط منه إلى التشكيل».
مجموعة (قلم رصاص) الفنية، باتت واحدة من الجهات الفنية المتخصصة في تقديم فقرات الرسم المباشر، وقد كان شهر رمضان الكريم فرصة لتقديم أحدث تجاربها خلال فعالية «الأقمار السبعة» المقامة في الساحة الواقعة بين مركز الملك عبدالله المالي، ومركز الرياض بارك.
وخلال هذا الأسلوب التفاعلي الذي يتطلب السرعة والدقة في الوقت نفسه، اختار فنانو (قلم رصاص) عددا من الأنماط الفنية خلال الرسم المباشر، كان منها رسم البورتريه باستخدام الحروف العربية الحرة، ورسم اللوحات المكونة من ثلاث طبقات، وجميعها لوحات تتراوح مدة رسمها ما بين 15 إلى 20 دقيقة في الحد الأقصى.
في جوانب أخرى، نفذت المجموعة أعمالا فنيا أخرى تتطلب تفاعلا متصلا بالتقنية، حيث لا تنتهي علاقة المتلقي باللوحة عند مجرد النظر إليها في المرة الأولى، بل يتطلب الأمر إعادة التقاطه عبر هاتفه النقال وفتحها عبر تطبيق الكتروني مخصص وحينها سيراها بشكلها الحقيقي، وهي فكرة يرى الفنانون القائمون عليها أنها تواكب العصر.
الفنان خالد بن عون وفي حديثه لـ «مكة» قال: إن الأسلوب الحديث في الرسم بدأ يجذب الكثير من الشباب خلال السنتين الأخيرتين بشكل خاص، مشيرا إلى ازدياد واضح في عدد المهتمين بفنون مثل الكاليجرافي والجرافيتي والجداريات، بالإضافة إلى أن التفاعل الكبير الذي تحققه فقرات الرسم المباشر جعله جاذبا بشكل واضح للفنانين.
وفي تعليقه على فن رسم البورتريه بالحروف قال ابن عون: إن هذا الأسلوب يعمل على إبراز الجماليات التعبيرية المتعددة للحرف العربي، مشيرا إلى أنه لا يشترط كتابة كلمات معينة وإنما يقوم على تشكيل متجانس من الحروف والنقاط الموزعة بشكل عشوائي، ولكنها ترسم صورة واضحة، وأضاف «نرى أنه أقرب إلى تصنيف الخط منه إلى التشكيل».