10 قاصات سعوديات ينتهجن الأسلوب الشعري في القصص
ضمت أنطولوجيا الأدب السعودي 45 قاصا وقاصة سعوديين مع نماذج من قصصهم القصيرة، ومن بينهم 25 قاصة سعودية، فيما يلي 10 من أغزرهن إنتاجا، بحسب المشرفة على قسم القصة القصيرة في الأنطولوجيا الدكتورة كوثر القاضي، والتي وصفت كتاب وكاتبات القصة السعودية القصيرة في التسعينيات بأنهم لم يكونوا مشغولين بالتنوير والإصلاح الذي اشتغل به سابقوهم، بقدر ما كان هاجسهم التميز الشكلي والأسلوبي الذي يضمن لهم انتشار أسلوبهم الشعري السردي وتأثيرهم على القارئ به
ضمت أنطولوجيا الأدب السعودي 45 قاصا وقاصة سعوديين مع نماذج من قصصهم القصيرة، ومن بينهم 25 قاصة سعودية، فيما يلي 10 من أغزرهن إنتاجا، بحسب المشرفة على قسم القصة القصيرة في الأنطولوجيا الدكتورة كوثر القاضي، والتي وصفت كتاب وكاتبات القصة السعودية القصيرة في التسعينيات بأنهم لم يكونوا مشغولين بالتنوير والإصلاح الذي اشتغل به سابقوهم، بقدر ما كان هاجسهم التميز الشكلي والأسلوبي الذي يضمن لهم انتشار أسلوبهم الشعري السردي وتأثيرهم على القارئ به
الجمعة - 09 أكتوبر 2015
Fri - 09 Oct 2015
ضمت أنطولوجيا الأدب السعودي 45 قاصا وقاصة سعوديين مع نماذج من قصصهم القصيرة، ومن بينهم 25 قاصة سعودية، فيما يلي 10 من أغزرهن إنتاجا، بحسب المشرفة على قسم القصة القصيرة في الأنطولوجيا الدكتورة كوثر القاضي، والتي وصفت كتاب وكاتبات القصة السعودية القصيرة في التسعينيات بأنهم لم يكونوا مشغولين بالتنوير والإصلاح الذي اشتغل به سابقوهم، بقدر ما كان هاجسهم التميز الشكلي والأسلوبي الذي يضمن لهم انتشار أسلوبهم الشعري السردي وتأثيرهم على القارئ به.
1
أمل الفاران
تعمل بالتدريس، وكاتبة مقالة صحفية، فازت بجائزة الشارقة للإبداع 2004م.
أصدرت مجموعة "وحدي في البيت"، ورواية "روحها المشؤومة به"، ورواية "كائنات من طرب".
من قصة "رمل": (أوسد رأسي الرمل وأعلق عيني على السماء، زرقتها تبهت بالاعتياد، وأتذكر أنا أن دفن الأوجاع طقس مؤنث، وأتساءل: هل تغلغلت في أمومتي الحادثة لهذا الحد؟).
2
أميمة الخميس
معلمة لغة عربية وكاتبة مقالة صحفية.
أصدرت المجموعات: "والضلع حين استوى"، "مجلس الرجال الكبير" ، "أين يذهب الضوء؟"، والروايات: "الترياق"، "البحريات"، "الوارفة"، و"زيارة سجى".
من قصة "حادثة": (سيزيف يعتلي الصخرة الجمرة، مشهد القمة يغري بقمة أخرى، وإلا من سيملأ الدار بالصياح وقراطيس الحلوى ودبيب الأقدام الصغيرة، وتسأل نفسها هذا السؤال خلسة، تؤمن أنه يسأل نفسه خلسة أيضا، ولم يطرح الجواب بعد).
3
بدرية البشر
أخصائية علم اجتماع، وكاتبة مقالة صحفية وإعلامية.
أصدرت المجموعات: "نهاية اللعبة"، "مساء الأربعاء"، "حبة الهال"، والروايات: "هند والعسكر"، "غراميات شارع الأعشى".
من قصة "رفعة": (القدم الصغيرة تسحب الأخرى وأسنانها تعض شفتها بخوف وهذا الحلق يأبى أن يكون رطبا، تتجه "رفعة" نحو الباب الخلفي الذي يستقيم بها إلى نخل الحسيني، ممسك بالباب الذي أحدث صريرا تعالى من بين فجواته الخشبية المتآكلة).
4
حكيمة الحربي
كاتبة قصصية، اشتهرت في الأوساط الأدبية باسم "لميس منصور".
أصدرت المجموعات: "حلم في دوامة الانهزام"، "نبتة في حقول الصقيع"، "سؤال في مدار الحيرة"، "ظلال عابرة"، "تراتيل الغروب"، "قلق المنافي".
من قصة "الغد وقطار الريح": (يطير بي إلى عالم لا وجود له، عالم كنت أعتقد أن السعادة التي لا تهرم، والهناء الذي لا يشيخ، فاحتضر صبري، وضاق بهمومي صدري، فعرفت أن هذا العالم ما هو إلا من صنع الخيال).
5
فاطمة العتيبي
كاتبة قصصية وناقدة.
أصدرت المجموعات: "احتفال بأني امرأة"، "دفء يديها"، وكتب: "المرأة السعودية الجديدة"، "وطن ينبت في العينين".
من قصة "ظمأ الأعشاب": (يهجس بالقصيد، ويجعل ظهره للبئر وبصره راكضا في صمت، والبيوت أمامه صمت يكبد المزيد من العطش، يعابث التراب بعصا طويلة، وكأنما يوقظ أعشابا ميتة راق لها أن تظل تحت التراب).
6
فوزية الجارالله
إعلامية، تعمل في إدارة التدريب والابتعاث التابع لوزارة الصحة.
أصدرت المجموعات: "في البدء كان الرحيل"، "المقعد الخلفي"، "لحظات معه".
من قصة "خطوبة": (ما كنت في يوم من الأيام عبارة مبهمة ولست قطعة من البخور يحاول إحراقها ليستمتع برائحتها ويتأكد عندها من أصالتها .
.
يا إلهي نسيت البخور).
7
ليلى الأحيدب
قاصة وناقدة، أستاذة كرسي الأدب العربي في كلية الدراسات الشرقية في جامعة روما.
أصدرت: "البحث عن يوم سابع"، وروايات "عيون الثعالب"، "فتاة النص"، "جنات صغيرة".
من قصة "الزمن الثالث": (أستجيب للمواقف بجرأة غريبة هدفها الوحيد بأن تحوي الذاكرة وقودا للأيام الصعبة، فقد كنت أدرك أن ذاكرتي هي ملاذي الشهي، حين أبقى وحدي أقرض أظافري ضجرا، هي ملاذي الآمن وأنا أدني وسادتي، أنثر عليها مشاعري الخائفة).
8
نورة الغامدي
تعمل إدارية في التوجيه التربوي ببيشة، كاتبة روائية.
أصدرت المجموعات "عفوا لا زلت أحلم"، "تهواء"، وروايات "وجهة البوصلة"، و"مسافات".
من قصة "الليلة": (يمر العصر سريعا وتصفر الشمس وتموت ويبزغ في السماء أول نجم فتلسعها الغيرة وتجوس في دمائها لوعة العاشقة، تضغط على قلبها خشية أن توقفه تلك اللسعات).
9
هدى المعجل
كاتبة صحفية، عضو هيئة الصحفيين السعوديين، أستاذ مساعد في كلية الآداب بجامعة الباحة.
أصدرت: "بقعة حمراء"، "بلا تردد"، "برهافة حسن"، "التابو".
من قصة "صديقتها الأثير": (على أطراف قدميك العاريتين مشيت، اجتزت صالة الجلوس ودلفت بجسدك الخائر، المترنح من السكر، تدندن بصوت خفيض، خشية أن توقظ من في البيت .
.
هل رأى الحب سكارى .
.
سكارى .
.
مثلنا آآآآآه مثلنا).
10
هناء حجازي
طبيبة وقاصة وكاتبة مقالة صحفية.
أصدرت مجموعة "بنت"، و"هل رأيتني كنت أمشي في الشارع"، "امرأتان"
مقطع من قصة "سكوتها علامة": (فيما تستجدي دمع عينيها كدليل على رفضها الصامت لكنها لا تمنحها سوى غشاوة رقيقة تحجب عنها رؤية وجهه الآخذ في الذبول).