يهرفون بما لا يعرفون

لا يخفى على أحد أن المملكة العربية السعودية مستهدفة، فالمتربصون بها عبر التاريخ كثيرون، وأشدهم الفرس واليهود والنصارى وخصوصا الصهيونية والماسونية، مما دعاهم إلى استثارة الخصوم بمختلف أطيافهم الدينية والقومية والفكرية والاقتصادية ضدها، فمعظم الدسائس تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتشويه صورة الإسلام والمسلمين مثلما فعل الفرس في العراق وما حولها، وما فعله الصليبيون واليهود في القدس، والعلويون والبعثيون في الشام من عمليات الإبادة والقتل الجماعي بلا حدود

لا يخفى على أحد أن المملكة العربية السعودية مستهدفة، فالمتربصون بها عبر التاريخ كثيرون، وأشدهم الفرس واليهود والنصارى وخصوصا الصهيونية والماسونية، مما دعاهم إلى استثارة الخصوم بمختلف أطيافهم الدينية والقومية والفكرية والاقتصادية ضدها، فمعظم الدسائس تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتشويه صورة الإسلام والمسلمين مثلما فعل الفرس في العراق وما حولها، وما فعله الصليبيون واليهود في القدس، والعلويون والبعثيون في الشام من عمليات الإبادة والقتل الجماعي بلا حدود

الاثنين - 05 أكتوبر 2015

Mon - 05 Oct 2015



لا يخفى على أحد أن المملكة العربية السعودية مستهدفة، فالمتربصون بها عبر التاريخ كثيرون، وأشدهم الفرس واليهود والنصارى وخصوصا الصهيونية والماسونية، مما دعاهم إلى استثارة الخصوم بمختلف أطيافهم الدينية والقومية والفكرية والاقتصادية ضدها، فمعظم الدسائس تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتشويه صورة الإسلام والمسلمين مثلما فعل الفرس في العراق وما حولها، وما فعله الصليبيون واليهود في القدس، والعلويون والبعثيون في الشام من عمليات الإبادة والقتل الجماعي بلا حدود.

ولكن ذلك من المحال لأنه لم يعد خافيا على كل الشعب السعودي أن المملكة تواجه في هذه الأيام حملة قذرة يديرها شراذم سفلة ليس لهم مبدأ ولا ضمير ولا خوف من الله، ولكن من المعلوم أن تلك الأطراف التي تخطط لهذه المؤامرة ضد السعودية قد صار اكتشافهم أمرا سهلا، ومعرفتهم شيئا ميسورا، فالسعودية لن تتخلى عن خدمة بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم، ولن تسمح لأحد أن يتدخل في شؤونها الإدارية في إدارة الحج، ولن ترد على من يهذون بما لا يفقهون في تصريحاتهم وانتقاداتهم، فهي قادرة على إلجام أفواههم بشهادة أبنائهم من الحجاج وما لمسوه من أمن وأمان وتخطيط مدروس من أجل راحة ضيوف بيت الله الحرام.

فلن نقف نحن أبناء الحرمين مكتوفي اليدين تجاه الحملة الإعلامية والسياسية التي تطال المملكة العربية السعودية لأن تماسكنا مع حكامنا يزداد يوما بعد يوم، وكلما زادت الهجمات زادت الوحدة والترابط الوطني ولله الحمد.