تفاءل عدد من المثقفين بنجاح معرض جدة الدولي للكتاب، والمقررة إقامته في 12 من ديسمبر المقبل، حيث أرجع الشاعر عبدالرحمن موكلي سبب تفاؤله إلى موقع جدة المتوسط وقربها من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والأهم جاذبية جدة كمدينة ساحلية. ومن جهته أضاف القاص محمد المنقري أسبابا تساعد على نجاح المعرض، منها:

• غيابه المعرض فترة طويلة عن جدة.
• كثرة المؤسسات التعليمية والأكاديمية.
• ظهور فئة من الجيل الجديد الشغوف بالقراءة.
• تنوع المدينة البشري.

• «أنا متفائل من هذه الناحية، إذ إن جدة ومكة من أكثر مدن المملكة عراقة في المعرفة والكتاب والنشر، بالإضافة إلى عطش السعوديين للكتاب والمعرفة، وكثير من قاطني جدة وبقية مدن المملكة يأتون إلى معرض الرياض وستكون جدة أقرب لهم.كما أن جاذبية المعرض لا تعتمد على تنوع الكتب فحسب، وسيكون جذابا أكثر إذا حوى ندوات وأمسيات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة».

فهد اليحيا ـ سينمائي

• «السعودية سوق واعدة، والسعوديون يحبون اقتناء الكتب.لا يعني ذلك أننا مجتمع قارئ، لكن بحكم الوجاهة، وديكور الأثاث نشتري الكتب، القليل لا يشملهم ذلك، ولهذا أتوقع أن يحظى معرض جدة للكتاب بإقبال كبير جدا، وقوة شرائية كذلك.بقيت مسألتان تخصان وزارة الثقافة والإعلام: رقابة الوزارة على الأسعار للحد من المبالغة فيها، والتفكيرـ مجرد التفكير ـ في تعميم فكرة معرض جدة على المناطق، لن نقول بشكل فصلي، إنما سنوي» .

جبير المليحان ـ قاص

• «شأن المعارض الداخلية متشابه في قوانينها العامة، إلا أن هناك بعض الأمور تميزت بها جدة ثقافيا، وهذا المؤشر من شأنه رفع مستوى التوقعات حول معرض الكتاب القادم.فالطبيعة الديموجرافية لجدة أثرت كثيرا في التعايش مع الاختلاف، وتقبل الآخر، والتاريخ الثقافي الذي تحمله هذه المدينة سيضيف بعدا فكريا على المعرض.موقع جدة الجغرافي أعتقد أنه كفيل بحضور عدد كبير، عدا أن الإعلان المسبق عن مقره على الشاطئ سيحوله إلى منتجع بحري ثقافي مميز» .

سناء الغامدي ـ كاتبة