ليس هناك غرابة في أن يستمع الجمهور إلى أغنية يؤديها مغنيان في الوقت نفسه، وهو ما يعرف بالدويتو، أما أن يكون الدويتو بين آلتين موسيقيتين فهذا ما تم تطبيقه للمرة الأولى في جمعية الثقافة والفنون مساء السبت الماضي، وحظي بحضور كبير من الشباب خصوصا.

الأمسية التي تولى العزف فيها كل من خالد الشامي وسمير وسعيد، جددت أسلوب الحوار الموسيقي الذي اتبعه (ملتقى الموسيقى) في الجمعية، حيث سبقته قبل شهر من الآن أمسية فنية عزفت فيه فرقتان سعودية وأمريكية سويا في تعبير عن التكامل بين

الثقافات.

ورغم أن الأمسية تضمنت جوانب ثقافية وإضاءات تاريخية عن العود والأورج، إلا أن الجمهور كان متفاعلا بشكل واضح مع المقطوعات الشهيرة التي قدمها العازفان، فيما كانت الفقرة الأبرز هي إقامة حوار مرتجل بين الآلتين، في مقطوعة موسيقية وليدة

اللحظة.

وبين الذوق الشرقي المنحاز للعود بطابعه المحبب للوجدان العربي والخليجي، ونظيره الذي يشده صوت الأورج وارتباطه بكثير من الأغنيات الشهيرة، أشاد الحضور بفكرة ابتكار طرق جديدة لتنويع التلقي عبر استكشاف عناصر مشتركة في أكثر من أداة

موسيقية.

من أنماط تقديم الموسيقى في فنون الرياض

1 حوار بين لونين موسيقيين، أو أمسية مشتركة بأداء موحد

2 أمسيات خاصة للتعريف بالمقامات الموسيقية مع تطبيق عملي

3 عزف مصاحب لأمسية ثقافية، أو لجلسات أندية القراءة

4 عزف مصاحب للندوات الخاصة بأعمال الموسيقيين الرواد