في الوقت الذي استشهد مؤتمر طبي نظمته جامعة هارفارد الأمريكية هذا العام عن موضوع «موت الدماغ والتبرع بالأعضاء» بالرأي الشرعي في جواز التبرع بالأعضاء لعبدالرحمن بن ناصر السعدي، رحمه الله، أكد عميد معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى الدكتور عدنان الحارثي أن الجامعات العالمية تبحث في كل الاتجاهات، وذلك باستقصاء الأدب المكتوب واتساع الأفق البحثي لديها في كل جانب من الجوانب المتعلقة بالقضية التي تشكل محور البحث في تلك الجامعات التي تعد هارفارد واحدة منها.

وأشار الحارثي إلى أن الجامعات العالمية تعمد من خلال إيراد آراء العلماء الشرعيين إلى تعزيز وجهات نظرها البحثية، مؤكدا أن هذا من الأمانة البحثية، إذ يتم من خلالها الوصول إلى نتيجة مشتركة بين ثقافات مختلفة ومراجع متباينة، الأمر الذي يقوي البحث ويكسبه قوة كبيرة في بقاع مختلفة من العالم.

ومما أسهم في سهولة وصول هارفارد لآراء السعدي وجود تراجم عدة لمؤلفاته بالإنجليزية والفرنسية والروسية والتركية والإندونيسية بحسب ما صرح به حفيد مساعد بن عبدالله السعدي.

ويدشن الأحد المقبل تطبيق مجموعة مؤلفات السعدي الذي يتضمن 96 كتابا، منها 30 كتابا تنشر للمرة الأولى، وعدد صفحاتها أكثر من 20 ألف صفحة جمعت في قالب الكتروني يوافق في عرضه للمؤلفات النسخة المطبوعة في رقم الصفحة، والمجلد، وذلك لمساعدة طالب العلم والباحثين في أغراض التوثيق العلمي.

وروعي في تصميم التطبيق ابتكار طريقة غير مسبوقة تساعد القارئ على معرفة رقم الصفحة والمجلد المناظر في النسخة المطبوعة من الكتاب أثناء تصفح القارئ للنسخة الالكترونية، وذلك لأغراض التوثيق العلمي ومساعدة الباحثين، مع إمكانية استعراض حاشية أي كتاب أو المؤلفات كاملة بطريقة سهلة وبسيطة.

3 أمور دفعت الجامعة للاستشهاد بآراء السعدي:

- عمق التفكير لدى الجامعة بجمع المادة العلمية من المصادر كافة حول العالم.

- اتساع الأفق البحثي لدى الجامعة باستقصاء كل ما يمكن لخدمة البحث من جميع جوانبه.

- وجود ثقافة وإرث علمي زاخر لدى علماء المملكة يشكل محط اهتمام منصات البحث العالمية.

مؤلفات السعدي ترجمت لـ :

• الإنجليزية

• الفرنسية

• الروسية

• التركية

• الإندونيسية

تضم موضوعات:

• علوم القرآن الكريم

• الحديث الشريف

• الفقه والعقائد

• الآداب الشرعية

• الأخلاق في الإسلام

• الفتاوى الشرعية