أقمار صناعية لمراقبة المناخ والتزامات الدول
حرص مديرو وكالات الفضاء المجتمعون في مكسيكو على التذكير قبل أشهر قليلة من مؤتمر المناخ في باريس بأهمية الأقمار الصناعية لمراقبة المناخ ومتابعة الالتزامات التي قد تصدر عن هذه القمة
السبت / 6 / ذو الحجة / 1436 هـ - 15:30 - السبت 19 سبتمبر 2015 15:30
حرص مديرو وكالات الفضاء المجتمعون في مكسيكو على التذكير قبل أشهر قليلة من مؤتمر المناخ في باريس بأهمية الأقمار الصناعية لمراقبة المناخ ومتابعة الالتزامات التي قد تصدر عن هذه القمة. وللمرة الأولى يجتمع مديرو وكالات الفضاء للبحث في مسائل المناخ بمبادرة من فرنسا للتذكير بدور الأقمار الصناعية «الذي لا مثيل له» في مراقبة المناخ قبل أقل من ثلاثة أشهر على مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ المقرر في باريس في ديسمبر. وقال المديرون في بيانهم الختامي لا يمكن متابعة 26 من أصل 50 تحولا مناخيا أساسيا إلا من الفضاء. وقال رئيس الوكالة الوطنية الفرنسية لدراسات الفضاء لوكالة جان-ايف لوف غال إن كل ما نعرفه عن المناخ على المستوى العالمي اليوم أتى بفضل الأقمار الصناعية لا سيما المفهومين الرئيسيين حول ارتفاع مستوى المحيطات والاحترار المناخي. وتنتشر راهنا أقمار صناعية تسمح بالقيام بعمليات قياس محلية لرصد أماكن حصول انبعاثات غازات الكربون وبتحديد ما إذا كانت الدول التي تعهدت بخفض انبعاثاتها تحترم هذه الالتزامات أم لا، وهذا عنصر جديد لأنه وسيلة لمراقبة الالتزامات التي ستتخذ خلال مؤتمر المناخ على ما أوضحت الوكالة الوطنية الفرنسية لدراسات الفضاء. وتطور فرنسا مع ألمانيا القمر الصناعي ميرلان لقياس الانبعاثات المحلية لغاز الميثان، الذي من المقرر إطلاقه في 2020 على ما أوضحت الوكالة الفرنسية. وستطلق الوكالة خلال السنة نفسها قمرا صناعيا صغيرا يحمل اسم ميكرولاب لرصد انبعاثات غازات الكربون.