يسيطر القلق ويتغلب على كثيرين من الأشخاص، فيصبح مصدر تهديد حقيقي أو عثرة في طريق كل ما يحبون ويسعون إليه، وبحسب ما أوردته د.أليس بويس، في كتابها 'حقيبة أدوات علاج القلق'، فإن هناك استراتيجيات عدة تقلص مشاعر القلق وتساعد في تجاوز تلك العقبات الذهنية:

1 تنفس ببطء:

عندما تشعر بأن أفكارك تتسارع أو تتجمد، فإن إبطاء سرعة تنفسك سيبطئ تلقائيا معدل ضربات قلبك وستشعر أنك أكثر هدوءا، وهذه حقيقة فسيولوجية، وهي استراتيجية مضمونة للتغلب على القلق بنسبة 100%، وتأثيرها فوري تقريبا.

2 حدد متى وأين ستتصرف؟

يفترض الأشخاص القلقون دائما حدوث الأسوأ، ويميلون إلى افتراض أنه لا يمكن تحقيق التغييرات إلا من خلال قدر هائل من الجهد.

عندما تقرر أين ومتى ستفعل شيئا ما، تزيد احتمالية قيامك بالأمر. اجعل هذا الأمر عادة تفعلها كل مرة.

3 استخدم نمط التعزيز المتقطع:

يعني التعزيز المتقطع أن تحصل على مكافأة في بعض الأحيان، ولكن بدون القدرة على توقع متى ستفوز بها مقابل متى ستحرم منها، ويؤدي التعزيز المتقطع إلى اكتساب السلوكيات سريعا.

يعني كلما مررت بتجربة النجاح، أي إذا وصلت إلى مرحلة التعزيز المتقطع سيصبح سلوكك أكثر مرونة وأقل عرضة للاستسلام، وبالتالي كلما بدأت في فعل أي شيء ركز على تحقيق بضعة نجاحات أولية.

4 تدرب على عدم اليقين:

ابحث عن الفرص المناسبة لاتخاذ الإجراءات عندما لا تكون متأكدا من النجاح بنسبة 100%.

جرب هذا الأمر تدريجيا، وعندما لا تكون متيقنا من نجاح فعل ما، عبر بإيجابية محتملة، مثل: يمكن أن تنجح الفكرة، وإن لم تنجح فسأمضي بتفكيري إلى الأمام.

5 تدرب على التخفيف من التردد:

ابحث عن طرق محدودة للتدريب على تقليل التردد على غير ما اعتدت، وسيساعدك هذا بمرور الوقت على زيادة مرونتك النفسية، وعليه تتحسن قدرتك على اختيار متى ينبغي أن تتمهل قبل اتخاذ القرار، مقابل متى تحتاج لاتخاذ القرار بسرعة وتمضي قدما.