أفصح مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد سعيد القرني عن أن خطة الشرطة لهذا العام تستند إلى خمسة محاور رئيسة، مشيرا إلى أن خطط التشغيل تراكمية، ففي كل عام يستفاد من سلبيات العام الذي سبقه وتعزيز إيجابياته، خاصة وأن الحج يخضع لخطة تشغيلية استثنائية تقدم مع الأعداد الكبيرة التي تستقبلها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج. وأكد استعدادهم التام، وأن العمل الأمني لا يرتبط بزمان أو مكان، ولا بد من الاستمرارية والوجود الأمني طوال العام، لافتا إلى أن تطبيق الخطة بدأ منتصف الشهر الحالي كمرحلة أولى، حيث تم تشغيل محطات النقل المحيطة بالمسجد الحرام، وستكتمل قوات الدعم والمساندة 25 ذي القعدة الحالي، وتضم آلاف الضباط والأفراد، والمئات من الآليات، حيث أعدت خطة تشغيلية لتعزيز الوجود الأمني في المنطقة المركزية بشكل خاص، ومختلف أرجاء العاصمة المقدسة بشكل عام.

مراحل تطبيق الخطة:

الأولى: من 15 ذي القعدة. الثانية: من 27 ذي القعدة – 4 ذي الحجة. الثالثة: من 5 ذي الحجة – خروج آخر حاج من مكة.

محاور الخطة:

1. الأمني: يعنى بمنع الجريمة قبل وقوعها وضبطها بعد الوقوع، ومنع الخروج على النظام بكل أشكاله، يتولى هذا المحور دوريات الأمن والضبط الإداري والبحث الجنائي لرصد حالات الخروج على النظام والتعامل معها بشكل فوري، ووضع أرباب السوابق تحت الملاحظة الدقيقة، وملاحظة الوضع الأمني. 2 . الضبطي: تقوم به مراكز الشرطة من خلال مباشرة الحوادث واستكمال إجراءات الاستدلال ثم إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. 3 . التنظيمي: يعنى بالدور المروري لشرطة العاصمة المقدسة في إدارة محطات النقل المحيطة بالحرم المكي الشريف. 4. الخدمات الإنسانية: يؤدي هذا الدور كل رجال الأمن بمختلف تخصصاتهم بتقديم العون للمحتاجين والمرضى وغيرهم. 5 . الخدمات المساندة: الاشتراك في عدد من اللجان التي تساند الجهات الأخرى مثل لجنة الظواهر السلبية، ولجنة شكاوى الحجاج، والحملات الوهمية، وغيرها من اللجان الموسمية.