قلل وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي من المخاوف التي تحيط بأمن المملكة المائي، وقال لـ'مكة' إنه متى ما أدرنا الموارد المائية بشكل جيد فإن الأمور مطمئنة.

وأكد خلال توقيعه ظهر اليوم اتفاقية تعاون مع مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي بقيمة إجمالية تبلغ 99 مليون ريال، أن زراعة الأعلاف الخضراء ستتوقف مطلع السنة المقبلة في الوقت الذي أعلن سابقا، إذ إن البدائل متوفرة لمربي الماشية والمزارعين معا، وبإمكانهم الاستعانة بها، فهي بديل اقتصادي قوي، وفق خطة تنفيذية للوزارة وتم تقديمها للمزارعين.

بدوره أكد الدكتور العوهلي أن توقيع الاتفاقية يأتي تأكيدا للدور الرئيس الذي تؤديه الوزارة في تحقيق الأمن المائي والغذائي لتحسين جودة الحياة بالمملكة، وتجسيدا للدور الريادي للجامعة من واقع الخدمات البحثية والتدريبية وخدمة المجتمع في جميع المجالات والتخصصات، والاهتمام بتنمية الموارد البشرية أكاديميا ومهنيا، والتعاون مع الجهات المختصة المحلية والدولية، من أجل إثراء العملية التعليمية وتقديم الخدمات المثلى للمجتمع، وتحقيقا لمبدأ الشراكة والتعاون بين الطرفين، والسعي في الارتقاء بقدرات وخبرات أبناء الوطن من المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين والفنيين والأخصائيين والطلاب والخريجين.

لماذا وقع الطرفان الاتفاقية؟

1- تحقيق التعاون والتكامل في خدمة المجتمع

2- الاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية للطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك

3- تذليل التحديات التي تواجه الاستثمار في مجالات البيئة والمياه والزراعة

4- نقل وتوطين المعارف والتقنيات الحديثة وتسهيل تبادل المعلومات والبيانات

بدائل زراعة الأعلاف الخضراء

1- توفر وزارة البيئة والمياه والزراعة بدائل للأعلاف لمربي الماشية بأسعار مناسبة

2- تحفيز الاستثمار في صناعة الأعلاف بزيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع القائمة

3- إنشاء مصانع جديدة، أو تحفيز الاستثمار الزراعي خارج المملكة لزراعتها ومن ثم التصدير للمملكة

4- تعويض أصحاب المشاريع بمبلغ مادي يصل إلى 4 آلاف ريال عن كل هكتار، ولا يتجاوز 200 ألف ريال

5- زراعة القمح والأعلاف في مساحة لا تتجاوز 50 هكتارا