«من كانت نيته الدفاع عن وطنه وكلمة لا إله إلا الله فإن الله سيكون معه وينصره»، هذا آخر ما قاله الشهيد رقيب أول في القوات البرية ماجد القحطاني لأصدقائه ضمن جلسة جمعته بهم قبل استشهاده بـ 4 ساعات، إثر تعرضه لقذيفة «آر بي جي» الأربعاء الماضي.

وروى أحد المرابطين من زملاء الشهيد القحطاني تفاصيل آخر لقاء جمعهم بزميلهم قبل استشهاده، قائلا «كنت ضمن المدافعين عن من يحاول التقدم على الحدود السعودية، حيث قال لي لن تتقدم وستبقى في الإسناد ونحن سنتقدمكم وعند حاجتنا لكم ستكونون قريبين منا».

وأضاف «الشهيد كان حريصا على المحافظة على زملائه في أي هجوم، حتى إنه يتقدمهم، كما أنه فطن وحكيم وكلمته مسموعة بيننا، كان لا يهاب الموت، وعند اقتحام أي موقع مهم واستراتيجي يجري اختياره من قبل القائد لتنفيذ المهمة».

يذكر أن نائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبدالرحمن نقل تعازي القيادة لأسرة الشهيد الذي استشهد في ميدان الشرف والعزة في الحد الجنوبي دفاعا عن دينه ووطنه.