ترحيب عالمي بوقف تجارب كوريا الشمالية النووية
السبت / 5 / شعبان / 1439 هـ - 21:00 - السبت 21 أبريل 2018 21:00
فيما أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أن بلاده ستعلق التجارب النووية والصاروخية بعد اجتماع لحزب العمال الكوري الحاكم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مغردا «إن القرار أنباء جيدة جدا لكوريا الشمالية والعالم، وإنه يتطلع إلى عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون».
وأوضحت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن كيم أعلن أيضا إغلاق موقع للتجارب النووية شمالي البلاد، وأنه بتداء من 21 أبريل، ستوقف كوريا الشمالية التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ورحبت بريطانيا وروسيا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية والصين بالقرار.
وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية أمس في بيان: إن الالتزام طويل المدى للزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون بوقف كل التجارب سيكون خطوة إيجابية، ونأمل أن يكون هذا جهدا للتفاوض بنية طيبة.
ورحبت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، بالقرار، ووصفته بالإيجابي، وخطوة مرغوب فيها منذ فترة طويلة.
وقالت في بيان إن الاتحاد الأوروبي يرحب بالقمة التاريخية التي تعقد بين الكوريتين وسيؤيد مبادرات رفيعة المستوى، يمكن أن تواصل بناء الثقة وتحقيق نتائج إضافية وملموسة وإيجابية».
من جانبه قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للصحفيين «نرحب بإعلان كوريا الشمالية باعتباره تحركا للأمام، لكننا سنظل نتطلع إلى ما إذا كانت هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى إزالة الترسانات النووية وأسلحة الدمار الشامل بصورة يمكن التحقق منها بشكل لا رجعة فيه».
لكن وزير الدفاع الياباني إتسونوري أونوديرا وصف أثناء لقائه بالصحفيين في واشنطن خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة، الإعلان بغير المرضي وغير الكافي.
وأشار إلى أن بيونج يانج أخفقت في ذكر خطط للتخلي عن صواريخها الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، والتي يمكن استخدامها ضد اليابان وكوريا الجنوبية.
وأعربت سول عن ترحيبها بقرار بيونج يانج، واصفة الإعلان بأنه تقدم ملموس، وجاء في بيان صادر عن البيت الأزرق الرئاسي: إن «قرار كوريا الشمالية يعد تقدما ملموسا لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية الذي يرغب العالم في تحقيقه».
وأضاف البيان «أنه سيخلق بيئة إيجابية للغاية لنجاح القمتين المقبلتين بين الكوريتين والولايات المتحدة».
إلى ذلك، دعا رئيس منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، كوريا الشمالية للتفكير في الانضمام للمعاهدة العالمية لحظر التجارب النووية لإضفاء الصبغة الرسمية على تعليقها المعلن.
ودعا السكرتير التنفيذي للمنظمة لاسينا زيربو الدول الرئيسة الأخرى للانضمام للمعاهدة بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ في بيان أن الصين ترى قرار وقف التجارب النووية والتركيز على تطوير الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة السكان سيسهل الوضع بشكل أكبر في شبه الجزيرة الكورية، وسيعزز عملية نزع الأسلحة النووية ومساعي التوصل إلى تسوية سياسية.
وأوضحت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن كيم أعلن أيضا إغلاق موقع للتجارب النووية شمالي البلاد، وأنه بتداء من 21 أبريل، ستوقف كوريا الشمالية التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ورحبت بريطانيا وروسيا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية والصين بالقرار.
وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية أمس في بيان: إن الالتزام طويل المدى للزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون بوقف كل التجارب سيكون خطوة إيجابية، ونأمل أن يكون هذا جهدا للتفاوض بنية طيبة.
ورحبت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، بالقرار، ووصفته بالإيجابي، وخطوة مرغوب فيها منذ فترة طويلة.
وقالت في بيان إن الاتحاد الأوروبي يرحب بالقمة التاريخية التي تعقد بين الكوريتين وسيؤيد مبادرات رفيعة المستوى، يمكن أن تواصل بناء الثقة وتحقيق نتائج إضافية وملموسة وإيجابية».
من جانبه قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للصحفيين «نرحب بإعلان كوريا الشمالية باعتباره تحركا للأمام، لكننا سنظل نتطلع إلى ما إذا كانت هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى إزالة الترسانات النووية وأسلحة الدمار الشامل بصورة يمكن التحقق منها بشكل لا رجعة فيه».
لكن وزير الدفاع الياباني إتسونوري أونوديرا وصف أثناء لقائه بالصحفيين في واشنطن خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة، الإعلان بغير المرضي وغير الكافي.
وأشار إلى أن بيونج يانج أخفقت في ذكر خطط للتخلي عن صواريخها الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، والتي يمكن استخدامها ضد اليابان وكوريا الجنوبية.
وأعربت سول عن ترحيبها بقرار بيونج يانج، واصفة الإعلان بأنه تقدم ملموس، وجاء في بيان صادر عن البيت الأزرق الرئاسي: إن «قرار كوريا الشمالية يعد تقدما ملموسا لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية الذي يرغب العالم في تحقيقه».
وأضاف البيان «أنه سيخلق بيئة إيجابية للغاية لنجاح القمتين المقبلتين بين الكوريتين والولايات المتحدة».
إلى ذلك، دعا رئيس منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، كوريا الشمالية للتفكير في الانضمام للمعاهدة العالمية لحظر التجارب النووية لإضفاء الصبغة الرسمية على تعليقها المعلن.
ودعا السكرتير التنفيذي للمنظمة لاسينا زيربو الدول الرئيسة الأخرى للانضمام للمعاهدة بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ في بيان أن الصين ترى قرار وقف التجارب النووية والتركيز على تطوير الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة السكان سيسهل الوضع بشكل أكبر في شبه الجزيرة الكورية، وسيعزز عملية نزع الأسلحة النووية ومساعي التوصل إلى تسوية سياسية.