أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، في شهادته أمام لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس، أن أهدافهم في اليمن هي محاربة تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة في شبه الجزيرة العربية، والتصدي للنشاطات الإيرانية وخفض مستوى معاناة الشعب اليمني.

وأشار إلى أن الدعم الإيراني للحوثيين وتزويدهم بالصواريخ الباليستية المتطورة يؤجج النزاع والمعاناة الإنسانية ويعزز من الطموحات الإيرانية الإقليمية، وأن الدعم العسكري الأمريكي لقوات التحالف يهدف إلى تعزيز قدرات السعودية والإمارات بالدفاع عن نفسيهما في وجه التهديدات الإيرانية والحوثية المتنامية، وتوسيع قدرات شركاء الولايات المتحدة الخليجيين من التصدي للأعمال الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.