أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين أن المنظمة تشارك الجميع الهموم والاهتمام والطموح في عالم تسوده المحبة والأمن والسلام.

وخاطب قادة الدول العربية قائلا «إن هذه الظلمة القاتمة التي تحيط بالفضاء الإسلامي لا تحجب رؤيتكم الصائبة، وحكمتكم المشهودة، ولا تشغلكم عن معركتكم الحقيقية.. معركة التنمية الشاملة، ومجاراة متطلبات العصر، وطموحات شعوبكم التواقة لغد أفضل.. غد يتيح لشباب الأمة أملا في كرامة لا تهان، وعيش كريم مصان.. وما ذلك على عزائم القادة العظام من أمثالكم بعزيز».

وأضاف «دولنا تنبهت لخوارج العصر فانبرت لهذا الشر المستطير بأساليب أمنية وأخرى عصرية نالت إعجاب العالم من خلال مراكز ومؤسسات فاعلة مثل الأزهر الشريف، ومركز اعتدال، ومركز هداية وصواب، ومركز صوت الحكمة وغيرها مما تتبناه دولنا الأعضاء التي تنادت لمحاربة هذه الظاهرة تعاطفا وتمويلا، وذلك بتبني خطاب إسلامي صاف يناهض نزعات التطرف، ويدحض حجج دعاة الإسلاموفوبيا».

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية تصدرت اهتمامات المنظمة، مؤكدة قرارات القمم العربية المتواصلة بدعم هذه القضية العادلة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.