العمر: التفاهم مع هيوليت باكارد يخدم تحويل المملكة لمركز إقليمي تكنولوجي
الاثنين / 23 / رجب / 1439 هـ - 19:45 - الاثنين 9 أبريل 2018 19:45
أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع شركة هيوليت باكارد، تهدف إلى دعم رؤية السعودية 2030، والتحول الرقمي لتصبح المملكة مركزا إقليميا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مبينا أن المملكة تشهد الآن تغيرات اجتماعية، واقتصادية هائلة، وفي قلب هذا التغيير تعتزم أن تكون في الطليعة في مجال التكنولوجيا.
ووقعت الهيئة العامة للاستثمار المذكرة مع شركة هيوليت باكارد، بالتزامن مع زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية، من أجل تعزيز بيئة تقنية المعلومات، وجذب أحدث الابتكارات والاستثمارات في التحول الوطني.
تعزيز الابتكارات
وأوضح العمر أن المذكرة تأتي بهدف تحسين نظام تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز الابتكارات والاستثمار، من خلال تطوير برنامج يعنى بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث سيركز البرنامج على تعزيز بيئة تقنية المعلومات، وأحدث ابتكارات التقنية والاستثمار في التحول الوطني، من خلال تقديم المعلومات اللازمة والمهارات للمواطنين لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.
وأشار إلى أن أحد أهداف الهيئة الاستراتيجية يتمثل في جذب الشركات عالية القيمة التي تسهم في بناء اقتصاد رقمي مستدام، كما ستستمر شركة هيوليت باكارد في إثراء الاقتصاد السعودي وتوفير فرص العمل للمواهب المحلية.
تسريع التحول الرقمي
من جهته، قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيوليت باكارد أنطونيو نيري: «إن توقيعنا على مذكرة التفاهم مع الهيئة، ما هو إلا مثال واضح على طموحنا المشترك وعزمنا على تسريع التحول الرقمي في السعودية، وتحقيق الأهداف المنصوص عليها في رؤية 2030»، وأضاف أن «شركة هيوليت باكارد» تتمتع بخبرة فذة، ولديها أحدث التقنيات التي ستضيفها للسوق السعودي».
3 أهداف
يركز التعاون بين هيئة الاستثمار وهيوليت باكارد، على تحقيق الرقمنة من خلال 3 أهداف رئيسية هي:
1 تحسين بيئة تقنية المعلومات
2 تعزيز أحدث الابتكارات والاستفادة منها
3 استثمار هيوليت باكارد في التحول الوطني، حيث ستعمل مع الوزارات والجهات ذات العلاقة
هيوليت باكارد
هي شركة صناعية رائدة في مجال التكنولوجيا، تتمتع بمجموعة شاملة تتضمن السحابة، ومركز البيانات، وتطبيقات أماكن العمل، كما تساعد التكنولوجيا والخدمات التي تقدمها الشركة للعملاء في جميع أنحاء العالم على جعل تقنية المعلومات أكثر كفاءة وإنتاجية، وأكثر أمانا.
ووقعت الهيئة العامة للاستثمار المذكرة مع شركة هيوليت باكارد، بالتزامن مع زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية، من أجل تعزيز بيئة تقنية المعلومات، وجذب أحدث الابتكارات والاستثمارات في التحول الوطني.
تعزيز الابتكارات
وأوضح العمر أن المذكرة تأتي بهدف تحسين نظام تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز الابتكارات والاستثمار، من خلال تطوير برنامج يعنى بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث سيركز البرنامج على تعزيز بيئة تقنية المعلومات، وأحدث ابتكارات التقنية والاستثمار في التحول الوطني، من خلال تقديم المعلومات اللازمة والمهارات للمواطنين لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.
وأشار إلى أن أحد أهداف الهيئة الاستراتيجية يتمثل في جذب الشركات عالية القيمة التي تسهم في بناء اقتصاد رقمي مستدام، كما ستستمر شركة هيوليت باكارد في إثراء الاقتصاد السعودي وتوفير فرص العمل للمواهب المحلية.
تسريع التحول الرقمي
من جهته، قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيوليت باكارد أنطونيو نيري: «إن توقيعنا على مذكرة التفاهم مع الهيئة، ما هو إلا مثال واضح على طموحنا المشترك وعزمنا على تسريع التحول الرقمي في السعودية، وتحقيق الأهداف المنصوص عليها في رؤية 2030»، وأضاف أن «شركة هيوليت باكارد» تتمتع بخبرة فذة، ولديها أحدث التقنيات التي ستضيفها للسوق السعودي».
3 أهداف
يركز التعاون بين هيئة الاستثمار وهيوليت باكارد، على تحقيق الرقمنة من خلال 3 أهداف رئيسية هي:
1 تحسين بيئة تقنية المعلومات
2 تعزيز أحدث الابتكارات والاستفادة منها
3 استثمار هيوليت باكارد في التحول الوطني، حيث ستعمل مع الوزارات والجهات ذات العلاقة
هيوليت باكارد
هي شركة صناعية رائدة في مجال التكنولوجيا، تتمتع بمجموعة شاملة تتضمن السحابة، ومركز البيانات، وتطبيقات أماكن العمل، كما تساعد التكنولوجيا والخدمات التي تقدمها الشركة للعملاء في جميع أنحاء العالم على جعل تقنية المعلومات أكثر كفاءة وإنتاجية، وأكثر أمانا.