الأيام الثقافية تبرز الهوية السعودية في نيويورك
الجمعة / 13 / رجب / 1439 هـ - 20:30 - الجمعة 30 مارس 2018 20:30
اختتمت بمدينة منهاتن في نيويورك الأمريكية أمس «فعاليات الأيام الثقافية السعودية» التي نظمتها الهيئة العامة للثقافة، تحت شعار «كلي»، واستمرت فعالياتها أربعة أيام، في مركز ألوتشي للمعارض الفنية.
وحرصت الهيئة أن تكون الأيام الثقافية بمثابة منصة تفاعلية للمواهب الإبداعية من المملكة، حيث قدمت أعمالها للجمهور العالمي، مراعية تسليط الضوء على الجوانب المتعددة للثقافة السعودية، وإطلاع العالم على فنونها التي تبرز إرثها العريق وحاضرها الزاهر، خاصة على صعيد الحراك الثقافي داخلها، وحضورها المتزايد على مستوى المشهد الثقافي العالمي، ودورها في بناء الجسور مع الثقافات الأخرى في ظل رؤية 2030، وإبراز الهوية الثقافية للمملكة، التي تمتاز عن غيرها من الثقافات بتمازج وتنوع وتناغم.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس أحمد المزيد أن الهيئة حرصت على أن يكون النشاط الثقافي المنفذ خلال الأيام الثقافية مواكبا لزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لأمريكا، بحيث يستلهم فعالياته المنفذة من منطلقات رؤية المملكة 2030، التي تنص على أن ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت هي شعبنا الطموح، الذي تشكل فئة الشباب الأغلبية فيه، الأمر الذي تفخر به بلادنا، وتعول عليه لضمان مستقبلها.
الهوية الثقافية
وأكد أن الهيئة تضطلع بمهمة إبراز الهوية الثقافية السعودية من خلال مشاريعها وفعالياتها وأنشطتها المتنوعة، ونشر قيم المجتمع التي تعكس الانتماء الوطني، مع التركيز على مكانة المملكة وتقدمها الحضاري في مختلف المجالات، وإسهامها في تطوير حركة الفكر والإبداع والثقافة والفنون، والتأسيس لبيئة محفزة لها عبر قطاعات خمسة رئيسة، تتمثل في الآداب، والفنون، والموسيقى، وفنون الأداء، والسينما.
موسيقى سعودية
وشهدت الأيام الثقافية السعودية في منهاتن بجانب المعارض الفنية المقامة دائما عروضا للموسيقى طوال فترة انعقادها قدمتها فرقة «ميزان» الموسيقية، وفقرات قدمها موسيقيون سعوديون في أمريكا، كما اشملت على عروض للواقع الافتراضي، أسهمت في تعريف الزوار بالمواقع التراثية والثقافية المتعددة.
ونوه المزيد إلى حرص الهيئة على تكاتف الجهود مع الشركاء بما فيهم الجهات الحكومية ذات الصلة والقطاع الخاص ومجتمع الثقافة والفنون والجمهور العام داخل المملكة وخارجها، بهدف تحقيق أهداف هيئة الثقافة الاستراتيجية.
واستشهد في هذا السياق، بتعاون الهيئة مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ضمن أجندة الفعاليات في نيويورك لتقديم معرض التصوير الفوتوجرافي «الجزيرة العربية» الذي رصد ملامح المملكة، عبر صور من المجموعة الخاصة للمكتبة، وتحديدا من الكتابين اللذين كان قد وضعهما المصور البرازيلي العالمي همبرتو داسيلفيرا عن منطقة (نجد) وعن (البدو).
وحرصت الهيئة أن تكون الأيام الثقافية بمثابة منصة تفاعلية للمواهب الإبداعية من المملكة، حيث قدمت أعمالها للجمهور العالمي، مراعية تسليط الضوء على الجوانب المتعددة للثقافة السعودية، وإطلاع العالم على فنونها التي تبرز إرثها العريق وحاضرها الزاهر، خاصة على صعيد الحراك الثقافي داخلها، وحضورها المتزايد على مستوى المشهد الثقافي العالمي، ودورها في بناء الجسور مع الثقافات الأخرى في ظل رؤية 2030، وإبراز الهوية الثقافية للمملكة، التي تمتاز عن غيرها من الثقافات بتمازج وتنوع وتناغم.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس أحمد المزيد أن الهيئة حرصت على أن يكون النشاط الثقافي المنفذ خلال الأيام الثقافية مواكبا لزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لأمريكا، بحيث يستلهم فعالياته المنفذة من منطلقات رؤية المملكة 2030، التي تنص على أن ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت هي شعبنا الطموح، الذي تشكل فئة الشباب الأغلبية فيه، الأمر الذي تفخر به بلادنا، وتعول عليه لضمان مستقبلها.
الهوية الثقافية
وأكد أن الهيئة تضطلع بمهمة إبراز الهوية الثقافية السعودية من خلال مشاريعها وفعالياتها وأنشطتها المتنوعة، ونشر قيم المجتمع التي تعكس الانتماء الوطني، مع التركيز على مكانة المملكة وتقدمها الحضاري في مختلف المجالات، وإسهامها في تطوير حركة الفكر والإبداع والثقافة والفنون، والتأسيس لبيئة محفزة لها عبر قطاعات خمسة رئيسة، تتمثل في الآداب، والفنون، والموسيقى، وفنون الأداء، والسينما.
موسيقى سعودية
وشهدت الأيام الثقافية السعودية في منهاتن بجانب المعارض الفنية المقامة دائما عروضا للموسيقى طوال فترة انعقادها قدمتها فرقة «ميزان» الموسيقية، وفقرات قدمها موسيقيون سعوديون في أمريكا، كما اشملت على عروض للواقع الافتراضي، أسهمت في تعريف الزوار بالمواقع التراثية والثقافية المتعددة.
ونوه المزيد إلى حرص الهيئة على تكاتف الجهود مع الشركاء بما فيهم الجهات الحكومية ذات الصلة والقطاع الخاص ومجتمع الثقافة والفنون والجمهور العام داخل المملكة وخارجها، بهدف تحقيق أهداف هيئة الثقافة الاستراتيجية.
واستشهد في هذا السياق، بتعاون الهيئة مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ضمن أجندة الفعاليات في نيويورك لتقديم معرض التصوير الفوتوجرافي «الجزيرة العربية» الذي رصد ملامح المملكة، عبر صور من المجموعة الخاصة للمكتبة، وتحديدا من الكتابين اللذين كان قد وضعهما المصور البرازيلي العالمي همبرتو داسيلفيرا عن منطقة (نجد) وعن (البدو).