عرقلة جمهورية لتطبيع العلاقات الأمريكية مع هافانا

يبحث الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي عن استراتيجية لإفشال خطة الرئيس باراك أوباما لتطبيع العلاقات الأمريكية مع كوبا أو إبطائها على أقل تقدير وهو ما قوبل باستهجان من البيت الأبيض

u062cu0648u0634 u0627u0631u0646u0633u062a u062eu0644u0627u0644 u0645u0624u062au0645u0631 u0635u062du0641u064a u0628u0648u0627u0634u0646u0637u0646 (u0623 u0641 u0628)

يبحث الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي عن استراتيجية لإفشال خطة الرئيس باراك أوباما لتطبيع العلاقات الأمريكية مع كوبا أو إبطائها على أقل تقدير وهو ما قوبل باستهجان من البيت الأبيض. ومن بين الأفكار التي طرحها الجمهوريون للتصدي لتحركات أوباما منع الأموال لإعادة فتح السفارة الأمريكية في هافانا وتعطيل تعيين السفير الأمريكي. وفيما ذكر السناتور الجمهوري ماركو روبيو وهو من أصل كوبي يقود الحملة ضد تطبيع العلاقات خلال مؤتمر صحفي في ميامي “سندرس كل الخيارات” ولم يقدم أي تفاصيل، أوضح خبراء قانونيون والبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي يملك سلطات تنفيذية واسعة لتخفيف القيود على التجارة والنقل والتعاملات المصرفية حتى لو اعترض الكونجرس. من جهتها، أوضحت مساعدة وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية روبرتا جيكوبسون، أن الاتصالات الرسمية الأولى بين الحكومتين ستجري بكوبا في يناير، مشيرة إلى أن البلدين سيستفيدان من محادثاتهما المنتظمة والمقررة منذ زمن حول حركة الهجرة بينهما. والعقوبات المفروضة على هافانا أكثر صرامة من تلك المفروضة على خصوم أمريكا الآخرين مثل إيران وروسيا على الرغم من أن أمريكا ترسل الطعام والدواء لكوبا، وكان فيدل كاسترو الزعيم الكوبي السابق شقيق راؤول آخر رئيس كوبي يزور الولايات المتحدة.

»الخطوات التي أعلنها الرئيس هي خطوات في نطاق سلطته التنفيذية كرئيس للولايات المتحدة، ولست قلقا من معارضة الجمهوريين، والبيت الأبيض سيكون مستعدا للنظر في زيارة لم يسبق لها مثيل للرئيس الكوبي راؤول كاسترو، كما أن أوباما مستعد لزيارة كوبا«. جوش ارنست