حمل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة الأمريكية أمس الثلاثاء مسؤولية طرد عدد من دبلوماسييها من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن لافروف القول «نحن نعلم بالتأكيد أن هذا نتيجة ضغط قوي وابتزاز قوي، وهذا من أبرز أدوات واشنطن في المسرح الدولي».

وأرجعت الدول قرار الطرد إلى مزاعم بشأن استخدام روسيا سلاحا كيماويا لتسميم سيرجي سكريبال، العميل الروسي السابق الذي أصبح عميلا مزدوجا، في بريطانيا مطلع هذا الشهر.

وكانت واشنطن قد أعلنت أمس الأول أنها سوف تطرد 60 دبلوماسيا روسيا تضامنا مع بريطانيا، التي طردت بالفعل نحو 24 دبلوماسيا روسيا.

وقالت أوكرانيا إنها طردت 13 دبلوماسيا روسيا، كما أعلنت 20 دولة أخرى أن كلا منها سوف تطرد أربعة دبلوماسيين أو أقل.

ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الطرد بأنه أكبر طرد مشترك لدبلوماسيين روس في التاريخ.

وردت روسيا على بريطانيا بطرد نفس العدد من الدبلوماسيين البريطانيين، وتدرس كيفية اتخاذ مزيد من الإجراءات.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروف «سوف يكون رد فعل مناسبا».

وأضافت «لم نتلق بعد أي مواد بشأن القضية من لندن « قائلة « ما هو الدليل الذي تم الاستناد عليه لاتخاذ قرار طرد الدبلوماسيين؟».

وأكملت «لا يوجد قرار محكمة» مضيفة» هذا قرار سياسي للضغط على روسيا».