دخلت شركة خدمات أرامكو، ذراع أرامكو السعودية في أمريكا الشمالية، ومعهد ماساتشوستس للتقنية، في تعاون جديد بقيمة 25 مليون دولار لمدة خمس سنوات، وذلك في إطار مبادرة الطاقة لمعهد ماساتشوستس للتقنية، التي تركز على الأبحاث والتطوير في مجالات الطاقة المستدامة والمتجددة، والمواد المتقدمة، وتقنيات التقاط الكربون واحتجازه واستخدامه، والعلوم البيئية، والمحافظة على الموارد المائية وإعادة استخدامها، والتقنيات المتقدمة التي تشمل النمذجة الحوسبية، والذكاء الصناعي، وتقنيات النانو والروبوتات.

وتم التأكيد على هذا التعاون الجديد، وهو امتداد لما تم توقيعه بين الطرفين في عام 2016، في منتدى «الابتكار نحو التأثير» في بوسطن، وذلك بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا.

وحضر الحفل، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، إلى جانب رئيس معهد ماساتشوستس للتقنية، رافائيل ريف. ورحب الناصر بتعزيز التعاون القائم بين الطرفين، وقال «يسعدنا التعاون مع معهد ماساتشوستس للتقنية لدوره كمؤسسة عالمية مهمة مشهود لها بالتميز والريادة في مجال الأبحاث. وتسير مشاركتنا في مبادرة الطاقة التي يتبناها المعهد بخطى جيدة وثمة فرص واعدة لتحقيق تقدم هائل في مجال تقنية الطاقة».

ويأتي التعاون تأكيدا على التزام الطرفين بدعم الأبحاث والتطوير لإيجاد حلول جديدة تتيح التصدي للتحديات العالمية في مجال الطاقة والمناخ، وتواصل هذه الجهود التعاون الحالي الذي بدأته الشركة مع المعهد في إطار مبادرته في مجال الطاقة ومراكزه العاملة في مجال الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية.