معرفة

تطوير آليات وأنشطة مجلس أمناء مركز الحوار الوطني

u0627u0644u0633u0628u064au0644 u062eu0644u0627u0644 u062au0631u0624u0633u0647 u0623u062du062f u0627u062cu062au0645u0627u0639u0627u062a u0627u0644u0645u0631u0643u0632 (u0645u0643u0629)
عقد مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لقاءه الثاني برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز السبيل، وحضور نائبه الدكتور عبدالله الفوزان والأمين العام للمركز، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر المركز في مدينة الرياض، لمناقشة ملامح وتوجهات المركز خلال المرحلة المقبلة.

وتناول الاجتماع سبل وآليات تفعيل المشاركة المجتمعية في مختلف فعاليات المركز، وكيفية تحويله إلى منصة فاعلة لاستشراف المستقبل، ودعم الجهود الوطنية في المجالات كافة، استنادا إلى المعطيات الراهنة والمستجدات المرحلية وما تستوجبه من تلبية متطلبات واحتياجات المواطنين، ليكون منصة للاستماع إلى كل المواطنين ومواكبة تطلعاتهم.

وأشار الدكتور السبيل إلى أن الاجتماع يأتي في إطار العمل على تطوير أعمال المركز واعتماد استراتيجيته المستقبلية، في ظل ما واجهه خلال الفترات الماضية من نقد بسبب تراجع مستوى تفاعله مع القضايا الاجتماعية والوطنية المهمة.

وأكد أن المرحلة المقبلة ستركز على كيفية تفعيل دور المركز من خلال تبني أفكار وبرامج وأنشطة متجددة تسهم في إثراء القضايا والموضوعات المطروحة للحوار، بشكل يعكس التطور الذي تشهده المملكة، وذلك عبر حوار دائم تشارك فيه مختلف الأطياف الفكرية والشرائح الاجتماعية، بما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على الوحدة الوطنية، والتي ستشمل جميع المناطق في المملكة.

وأضاف أن مجلس الأمناء قرر في ضوء استراتيجيته الجديدة خلال الفترة المقبلة عقد اجتماعات أعضائه في عدد من مناطق المملكة، لتفعيل دوره في تلك المناطق.

من جهته أكد الدكتور الفوزان أن المرحلة المقبلة ستشهد كثيرا من التغييرات والتحولات في المركز، سواء على مستوى هيكله الإداري، أو في البرامج والفعاليات التي سينفذها، لكي ترتقي لمستوى تطلعات ولاة الأمر، وتحقق مطالب وحاجات المواطنين بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي تتطلب تقديم كثير من الأفكار والمبادرات التطويرية، وتواكب مرحلة الإصلاح والتحديث التي تعيشها المملكة في شتى المجالات، لافتا إلى أن المركز سيحتضن خلال الفترة المقبلة جملة من البرامج والأنشطة التي تستهدف أطياف وشرائح المجتمع ومن مختلف مناطق المملكة، تشجيعا للحوار بينها، وتعزيزا لقيم الوحدة الوطنية والتسامح والتعايش.