11 عاما مرت على إقامة معرض الرياض الدولي للكتاب في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وقد كان المركز الجديد حينها حلا للمكان السابق في مركز المعارض بحي المروج، غير أن زيادة عدد سكان الرياض التي تجاوزت الثمانية ملايين نسمة قبيل دخول العام 2017، أعادت الأسئلة التي طرحها بعض المثقفين وتطرقت إليها إدارة المعرض قبل عامين، حول احتمالية التفكير في مكان جديد أكبر مساحة لإقامة المعرض العربي الأقوى شرائيا.

100 ألف زائر إضافي سيدخل إحصائية المعرض في الرقم مليون خلال الأيام الستة المتبقية، بالنظر إلى أن 900 ألف زائر هو العدد المتوقع لزوار هذا العام بحسب ما ذكره مدير المعرض محمد العتيبي، والذي أكد كذلك أن هذا العدد يمثل ضعف حضور المعرض خلال العام الماضي، وفي حال استمر هذا المعدل فإن مصاعب حقيقية قد تواجهها المساحة التي تقدر بـ 15 ألف متر مربع، وهي إجمالي مساحة صالات المعرض التي يستخدمها كتاب الرياض بالكامل.

وكانت الدورات الماضية قد شهدت تقليص وجود بعض الأجنحة مثل الدوائر الحكومية والجهات غير ذات الصلة المباشرة بصناعة النشر، وذلك بهدف إتاحة المزيد من الفرص للناشرين من مختلف أنحاء العالم، في وقت تكشف فيه إدارة المعرض سنويا أن الدور الحاضرة، والتي وصلت 500 دار نشر، تمثل فقط نصف الطلبات من ناشرين راغبين في المشاركة بالمعرض.

أرقام من المعرض

315 ألف زائر في الأيام الخمسة الأولى، أقل بـ 85 ألف زائر عن إجمالي زوار المعرض في العام الماضي

600 مقالة مترجمة هو العدد النهائي المتوقع لماراثون الترجمة

100 ألف كتاب تم توزيعها مجانا خلال الأسبوع الأول من مبادرة (الثقافة للجميع)

4000 طفل استفادوا من فعاليات الصغار خلال الأسبوع الأول للمعرض