رصاصة تنهي حياة السهلي بعد فشل شقيقه في تهريبه

لم تفلح محاولات المفحط الشهير السجين الهارب من إصلاحية الدمام مؤخرا، عبدالله أحمد عبدالله السهلي، في الإفلات من الأجهزة الأمنية عندما أنهت طلقات أحد قناصة فرق الطوارئ حياته على طريق الرقعي أمس خلال مواجهة معه

لم تفلح محاولات المفحط الشهير السجين الهارب من إصلاحية الدمام مؤخرا، عبدالله أحمد عبدالله السهلي، في الإفلات من الأجهزة الأمنية عندما أنهت طلقات أحد قناصة فرق الطوارئ حياته على طريق الرقعي أمس خلال مواجهة معه وعلمت 'مكة' أنه فور مداهمة الأجهزة الأمنية لموقع المطلوب السهلي كان وشقيقه ويدعى صالح بداخل مركبة، إلا أن أعيرة نارية خرجت من أصدقائه للتشويش دفعته للهرب بصحبة شقيقه صوب حفر الباطن؛ حيث لقي مصرعه فيما أصيب شقيقه خلال المواجهة الأمنية وأكدت مصادر رسمية لـ'مكة' أن السجين كان ينوي الخروج من منفذ الرقعي باتجاه الكويت، إلا أن يقظة الأمن والمتابعة المستمرة أوقعتا به وأربعة آخرين كانوا بصحبته في أحد المخيمات البرية شرق حفر الباطن وأضافت المصادر أن السجين الهارب توجه بعد رصد تحركاته إلى منطقة بقيق بالقرب من مدينة الدمام ليتجه بعدها عبر طرق برية إلى منطقة عرعرة متخفيا ليمر بطريق الصرار ثم انتقل إلى القرية العليا ومن ثم إلى مدينة حفر الباطن ليتجه شرقا إلى منطقة الرقعي وجاء بيان وزارة لداخلية ليفصل المواجهة؛ حيث صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه 'وبالإشارة للتصريح المعلن من المديرية العامة للسجون بتاريخ 25/ 3/ 1435 وذلك عن تمكن أحد السجناء الموقوفين بالسجن العام بالدمام من مغادرة المستشفى بمساعدة عدد من الأشخاص الذين بادروا بإطلاق النار على رجل الأمن المرافق له وإصابته بطلقتين ناريتين بالفخذ والساق، ونظراً لخطورة ما أقدم عليه السجين عبدالله أحمد عبدالله السهلي ومعاونوه من إطلاق النار على رجل الأمن المرافق له، وجسامة الجرائم المتهم بارتكابها والتي تشمل جريمة قتل عمد وعدة جرائم سطو مسلح، فقد تم إعداد خطة أمنية لمتابعته والقبض عليه لمحاكمته على التهم الموجهة له وأضاف: 'تمكن رجال الأمن، بعون الله تعالى وتوفيقه، في صباح الاثنين الموافق 3/ 4/ 1435 من رصد السجين المطلوب للجهات الأمنية برفقة أربعة أشخاص آخرين في موقع بمنطقة صحراوية تبعد 25 كلم شرق محافظة حفر الباطن، حيث تمت محاصرتهم بمشاركة طيران الأمن وتوجيه النداءات لهم لإلقاء الأسلحة التي كانوا ينقلونها معهم وتسليم أنفسهم لرجال الأمن، وعند مباشرة رجال الأمن إجراءات القبض عليهم بادروا بإطلاق النار، حيث تم الرد عليهم بالمثل ما نتج عنه مقتل السجين المطلوب للجهات الأمنية عبدالله أحمد عبدالله السهلي وإصابة أحد مرافقيه والقبض عليه مع 3 سعوديين آخرين، وضبط بحوزتهم سلاحان رشاشان وثلاثة مسدسات'، وأكد المتحدث الأمني أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن، والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به