دعت رئيس مجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل إلى تنمية قطاع الأسر المنتجة من خلال دعم هذه الأسر والتحول من المساعدة إلى المشاركة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.

وأشارت إلى أنه قطاع اقتصادي مهدر، مؤكدة ضرورة وجود سجل لكل أسرة منتجة من قبل وزارة العمل، وأن تكون هنالك متابعة ومعرفة باحتياجات كل أسرة لكي يتم دعمها.

وطالبت خلال لقاء مجلس المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية مع مسؤولي فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالشرقية، بزيادة قاعدة الجمعيات الأهلية التي تقدم الخدمات للأسر المنتجة والصناعات الحرفية، وكذلك نشر مفهوم التنمية بالمشاركة مع القطاع الخاص والتحول من التبرع إلى الرعاية، إضافة إلى زيادة فاعلية الخدمات عبر التنسيق بين مجلس المسؤولية الاجتماعية والقطاع الخاص الذي يتعامل مع الأسر المنتجة، إضافة إلى تنمية وتطوير البنية الأساسية والغطاء القانوني لمشروعات الأسر المنتجة.

تدريب 150 سيدة

بدوره أوضح مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالشرقية عبدالرحمن المقبل أن نسبة توطين منافذ السيارات في الشرقية بلغت 90%، وستستكمل نسبة التوطين خلال الأيام المقبلة من خلال المتابعة الميدانية لموظفي فرع وزارة العمل بالشرقية، وأشار المقبل إلى تأهيل 150 سيدة من خلال برنامج تدريب منته بالتوظيف، تم تخريج 50 سيدة منهن.

10 متطلبات

وأشارت الأمين العام لمجلس المسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري إلى وجود مبادرات متعددة، مثل مبادرة توطين لمعرفة احتياجات فرص عمل الشباب، وكذلك مبادرة تمكين ومبادرة دعم الخير، والتي يستفيد منها الفقراء والمحتاجون، إضافة إلى مبادرة 'أرتقي' والتي تستهدف الموظفين وأصحاب المشاريع ورواد الأعمال، ومبادرة 'رعاية' الموجهة للأسرة المنتجة، مشيرة إلى وجود 10 متطلبات لازمة للجمعيات الخيرية الأهلية من الجهات ذات المسؤولية الاجتماعية لتنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية أهمها:

- بناء قدرات الجمعيات الخيرية من خلال الاستفادة من برامج الشراكات

- وضوح إجراءات التقديم للبرامج التي تقدمها الشركات

- تبني مشاريع ومبادرات تطبيق المسؤولية الاجتماعية بشكل مستدام

- عمل دليل إرشادي لآليات التقديم على الشركات ذات المسؤولية الاجتماعية

- عمل دليل بقائمة الشركات ذات المسؤولية الاجتماعية ليسهل التعامل معها بحسب التخصص