أوضح تحقيق حديث بأن مخطوطة القرن السادس الفرنسية التي اعتقد بأنها مصدر إلهام لشكسبير هي من كتابته هو نفسه، حيث يذكر الباحث والمؤلف جون كاسون أن التوضيحات المكتوبة على هامش المخطوطة تحمل رموزا بحبر متلاش تفسر أحداث مسرحية هاملت.

كما ناقش الباحث كيفية دعم هذه التوضيحات لنظريته التي تشير إلى أن السير هنري نيفيل هو نفسه الكاتب وليم شكسبير، وأن المخطوطة هي من كتابة نيفيل، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، حيث تنعكس حياة نيفيل في أعمال شكسبير وخاصة بعد سجن نيفيل عام 1601، وهي المرحلة التي تتطابق مع غالبية مآسي شكسبير التي كتبها في أوائل القرن السابع عشر، علاوة على أن هذه المخطوطة لم يهتم بها أحد سوى شكسبير.