أعمال

الاتحاد الجمركي يرفع التجارة البينية للخليج إلى 79.3 مليار دولار

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0644u0642u0627u0621 (u0645u0643u0629)
ارتفعت التجارة البينية بين دول مجلس التعاون بشكل ملحوظ بعد تشكيل الاتحاد الجمركي لتصل إلى 8.9% في 2016 مقابل 5.8% في 2003.

وقال الاقتصادي بمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية «جويك» الدكتور محمد شوحة، خلال ورشة عمل بغرفة الشرقية أمس تحت عنوان:»متطلبات الاتحاد الجمركي .. المسيرة والتحديات والحلول»: إن التجارة البينية بلغت في 2016 نحو 79.3 مليار دولار، فيما ارتفع حجم التجارة الخارجية الخليجية بمعدل 9.3% عام 2016 ليبلغ 894.5 مليار دولار حيث بلغ حجم الصادرات الخليجية نحو 474 مليار دولار.

مزايا الاتحاد

وذكر شوحة أن أبرز مزايا الاتحاد الجمركي تتمثل في تقليل الصعوبات والقيود التي تواجه انتقال السلع الوطنية والأجنبية وزيادة حجم التجارة البينية بين دول مجلس التعاون، معتبرا أن الاتحاد الجمركي خطوة لدعم القوى التفاوضية لدول المجلس مجتمعة للحصول على شروط أفضل مع شركائها التجاريين في مجالي التجارة والاستثمار، مبينا أن دول المجلس رفعت السلع المستثناة من التعرفة إلى 800 سلعة مقابل 417 سلعة في السابق.

أبرز الصعوبات

وأشار شوحة إلى أن أبرز الصعوبات والمعوقات تتمثل في استيراد بعض الصناعيين بشكل أكبر من الحاجة وتفاوت المواصفات والمقاييس المعتمدة بين الدول الأعضاء، وطول إجراءات الفحص وارتفاع تكاليف النقل البحري وعلى الاتفاق على قوائم حماية جماعية موحدة على كافة السلع.

ودعا إلى إجراء تقييم دوري للمنافذ الجمركية المؤهلة كمنافذ أولى نموذجية في الاتحاد الجمركي للتعرف على بيئتها الأساسية وتحديد مدى ملاءمتها لحجم العمل، والتركيز على تطوير وتأهيل بقية المنافذ الحدودية الأولى وتوفير كل مرافق الخدمات الجمركية فيها.

شبكة مواصلات

وأوصى شوحة بتوفير شبكة مواصلات خليجية مما يقلل من تكاليف النقل ويدعم استقرار السوق، واتباع سياسة أفضلية المشتريات الحكومية للمنتجات الخليجية مع العمل على إيجاد ضوابط وحوافز مادية لتحسين مستوى الجودة والنوعية، والاستمرار في تطوير قاعدة البيانات الخليجية، وزيادة المساحات المخصصة للتفتيش الأمني مع توفير أجهزة كشف الأشعرة ليتيم تطبيق جميع الإجراءات بالمنفذ ذاته.