تبادل القوى العاملة على طاولة وزراء العمل بالدول الإسلامية
الأربعاء / 5 / جمادى الآخرة / 1439 هـ - 20:00 - الأربعاء 21 فبراير 2018 20:00
اتفاق تبادل القوى العاملة المؤهلة على طاولة وزراء العمل في الدول الإسلامية خلال اجتماعهم اليوم في جدة، إضافة إلى مواضيع أخرى من بينها تنفيذ برنامج تشغيل الشباب والأنشطة الأخرى ذات الصلة، وشبكة منظمة التعاون الإسلامي لخدمات توظيف العمالة، والأنشطة المنفذة في إطار شبكة منظمة التعاون الإسلامي للصحة والسلامة المهنيتين، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في دورته الرابعة تحت شعار «وضع استراتيجية مشتركة من أجل تطوير القوى العاملة» الذي تنظمه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بمشاركة 56 دولة إسلامية، ومنظمات إقليمية ودولية.
تقليل البطالة وزيادة الوظائف
وانطلقت أمس الجلسة الافتتاحية لاجتماع «كبار الموظفين» التحضيري للدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي، حيث ألقى رئيس الدورة الثالثة ممثل وزير القوى العاملة في إندونيسيا الدكتور مارولي حسولاون كلمة أشار فيها إلى أن الدول الأعضاء يسعون إلى تعزيز التعاون وتطويره بهدف تقليل معدلات البطالة، ورفع قوة العمل والارتقاء بمستوى بيئات العمل في الدول الإسلامية.
فيما أوضح رئيس الدورة الحالية وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبدالله أبوثنين أن هذه التظاهرة تمثل فرصة جليلة لمناقشة وتبادل الآراء حول أبرز التحديات التي تواجه إيجاد فرص العمل لمواطنينا في الدول الإسلامية، في ظل الركود الاقتصادي الذي تمر به عدد من الدول، الذي يدفع للتفكير بعمق عن حلول لإيجاد فرص العمل، وتذليل التحديات التي يواجهها الشباب والشابات والأشخاص ذوو الإعاقة في الحصول على العمل اللائق والمحافظة عليه.
دعم الشباب وتمكين المرأة
وقال أبوثنين «المملكة تسلمت زمام المبادرة، وأطلقنا رؤيتنا الطموحة (رؤية 2030)، التي تتبلور في دعم الشباب وتمكين المرأة من الاندماج في سوق العمل، والإسهام الفاعل والمميز في بناء الاقتصاد الوطني في ظل نهضة تنموية شاملة تعيشها بلادنا في الفترة الحالية».
وأضاف أن الاجتماع سيناقش مشروع استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن سوق العمل التي وضعها «مركز أنقرة» استعدادا لاعتمادها في المؤتمر الوزاري، كما سيناقش محتوى وثيقتين مهمتين هما : «اتفاق منظمة التعاون الإسلامي بشأن ترتيبات الاعتراف بتبادل القوى العاملة الماهرة» ، و«الاتفاق الثنائي الموصى به» لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن تبادل القوى العاملة .
من جانبه أشاد ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السفير حميد ابليرو بالجهود الاستثنائية التي بذلت، سعيا إلى توسيع نطاق العمل والعلاقات بين دول منظمة التعاون الإسلامي، معبرا عن شكره وتقديره للمملكة على استضافتها للدورة الرابعة، متطلعا في الوقت ذاته إلى أن تواصل اجتماعات الدورة الرابعة النجاح والتميز.
ماذا يناقش المؤتمر؟
تقليل البطالة وزيادة الوظائف
وانطلقت أمس الجلسة الافتتاحية لاجتماع «كبار الموظفين» التحضيري للدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي، حيث ألقى رئيس الدورة الثالثة ممثل وزير القوى العاملة في إندونيسيا الدكتور مارولي حسولاون كلمة أشار فيها إلى أن الدول الأعضاء يسعون إلى تعزيز التعاون وتطويره بهدف تقليل معدلات البطالة، ورفع قوة العمل والارتقاء بمستوى بيئات العمل في الدول الإسلامية.
فيما أوضح رئيس الدورة الحالية وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبدالله أبوثنين أن هذه التظاهرة تمثل فرصة جليلة لمناقشة وتبادل الآراء حول أبرز التحديات التي تواجه إيجاد فرص العمل لمواطنينا في الدول الإسلامية، في ظل الركود الاقتصادي الذي تمر به عدد من الدول، الذي يدفع للتفكير بعمق عن حلول لإيجاد فرص العمل، وتذليل التحديات التي يواجهها الشباب والشابات والأشخاص ذوو الإعاقة في الحصول على العمل اللائق والمحافظة عليه.
دعم الشباب وتمكين المرأة
وقال أبوثنين «المملكة تسلمت زمام المبادرة، وأطلقنا رؤيتنا الطموحة (رؤية 2030)، التي تتبلور في دعم الشباب وتمكين المرأة من الاندماج في سوق العمل، والإسهام الفاعل والمميز في بناء الاقتصاد الوطني في ظل نهضة تنموية شاملة تعيشها بلادنا في الفترة الحالية».
وأضاف أن الاجتماع سيناقش مشروع استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن سوق العمل التي وضعها «مركز أنقرة» استعدادا لاعتمادها في المؤتمر الوزاري، كما سيناقش محتوى وثيقتين مهمتين هما : «اتفاق منظمة التعاون الإسلامي بشأن ترتيبات الاعتراف بتبادل القوى العاملة الماهرة» ، و«الاتفاق الثنائي الموصى به» لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن تبادل القوى العاملة .
من جانبه أشاد ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السفير حميد ابليرو بالجهود الاستثنائية التي بذلت، سعيا إلى توسيع نطاق العمل والعلاقات بين دول منظمة التعاون الإسلامي، معبرا عن شكره وتقديره للمملكة على استضافتها للدورة الرابعة، متطلعا في الوقت ذاته إلى أن تواصل اجتماعات الدورة الرابعة النجاح والتميز.
ماذا يناقش المؤتمر؟
- تحديات سوق العمل في دول منظمة التعاون الإسلامي
- مناقشة سبل الحفاظ على فرص العمل وإيجادها
- تبادل المعلومات حول السياسات والبرامج الناجحة
- مناقشة اتفاق الاعتراف المتبادل بالقوى العاملة المؤهلة
- دراسة الاتفاق الثنائي للمنظمة بشأن تبادل القوى العاملة
- تنفيذ برنامج تشغيل الشباب والأنشطة الأخرى ذات الصلة
- الأنشطة المنفذة في إطار شبكة المنظمة للصحة والسلامة
- شبكة منظمة التعاون الإسلامي لخدمات توظيف العمالة.