أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن 6 أشخاص أصيبوا في هجوم يشتبه في أنه استخدمت فيه غازات كيماوية خلال قصف القوات التركية مدينة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد شمال سوريا.

ونقل المرصد السوري، ومقره بريطانيا، عن مصادر طبية في عفرين قولها إن المصابين الستة تمثلت إصاباتهم في «توسع حدقة العين وضيق في التنفس»، إذ أكدت المصادر استخدام غاز لم تحدد نوعيته بعد.

وأفاد المرصد بأن الهجوم المزعوم «استهدف قرية الشيخ حديد الواقعة غرب عفرين» أمس الأول. وقال رئيس مستشفى عفرين جوان شيتيكا إن الأشخاص الستة وصلوا إلى المستشفى وهم يعانون من مشكلة في التنفس بعد القصف التركي.

من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الأشخاص الستة مدنيون، وقد أصيبوا «بحالات اختناق نتيجة إطلاق قوات النظام التركي قذائف تحوي غازا ساما».

في المقابل، قال مصدر دبلوماسي تركي إن بلاده لم تستخدم أسلحة كيماوية قط في عملياتها في سوريا، وتراعي المدنيين تماما. وأضاف المصدر «هذه اتهامات لا أساس لها من الصحة. تركيا لم تستخدم أسلحة كيماوية قط. نراعي تماما المدنيين في عملية غصن الزيتون».

ووصف المصدر أيضا الاتهامات بإصابة ستة مدنيين فيما يشتبه أنه هجوم بالغاز «بالدعاية السوداء».

ويشن الجيش التركي مع الجيش السوري الحر المعارض منذ الـ20 من الشهر الماضي عملية «غصن الزيتون»، مستهدفا مدينة عفرين شمال غرب سوريا، والتي يسيطر عليها الأكراد السوريون.