عباس يكيل الاتهامات لحماس في ذكرى رحيل عرفات

وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاتهام رسميا إلى حركة حماس بتفجير منازل قياديين في حركة فتح في قطاع غزة، والعمل على تعطيل المصالحة الوطنية، وعرقلة الجهود لإعادة إعمار غزة، وهو ما نفته حماس

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0648u0646 u064au062du064au0648u0646 u0630u0643u0631u0649 u0631u062du064au0644 u0639u0631u0641u0627u062a u0641u064a u062cu0627u0645u0639u0629 u0627u0644u0623u0632u0647u0631 u0628u063au0632u0629 u0623u0645u0633 (u0623 u0641 u0628)

وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاتهام رسميا إلى حركة حماس بتفجير منازل قياديين في حركة فتح في قطاع غزة، والعمل على تعطيل المصالحة الوطنية، وعرقلة الجهود لإعادة إعمار غزة، وهو ما نفته حماس. ودعا في مهرجان شارك فيه الآلاف من أنحاء الضفة الغربية لإحياء الذكرى السنوية العاشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، إلى وقف الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، مشددا على التحرك دوليا لحماية حقوق الشعب الفلسطيني. وقال «سنذهب إلى مجلس الأمن هذا الشهر وإن تم إفشال مسعانا فإننا سنوقع جميع المعاهدات للانضمام إلى المؤسسات الدولية من معاهدة روما وحتى محكمة الجنايات الدولية لنحمي شعبنا ولن نسأل عن الضغوط الكثيرة والهائلة التي تمارس علينا». وبدوره دعا مهندس الانتفاضة الثانية مروان البرغوثي بهذه المناسبة إلى «ضرورة إعادة الاعتبار مجدداً لخيار المقاومة بوصفه الطريق الأقصر لدحر الاحتلال ولنيل الحرية والعودة والاستقلال وتبني حركة المقاطعة لإسرائيل من قبل القيادة الفلسطينية رسميا». وحث البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، في رسالة من سجنه في هداريم، وصلت نسخة منها لـ «مكة»، على «إعادة النظر في وظائف السلطة ومهماتها بحيث تكون مهمتها الأولى دعم ومساندة المقاومة الشاملة». وتزامن ذلك مع بوادر نذر انتفاضة جديدة تظهر في الأراضي الفلسطينية مع امتداد الاشتباكات مع قوات الاحتلال من القدس إلى الضفة الغربية، التي استشهد فيها أمس شاب من مخيم العروب بالخليل، برصاصة قاتلة أطلقها جند الاحتلال. ودفعت قوات الاحتلال بالمئات من الجنود الذين جلبتهم من الجولان السورية المحتلة إلى الضفة الغربية بعد مؤشرات على تزايد الاحتجاجات ضد الاحتلال. كما دفعت الشرطة الإسرائيلية بالآلاف من عناصرها إلى المدن والبلدات في إسرائيل تحسبا لتجدد المواجهات مع المواطنين الفلسطينيين العرب. وتواصلت المواجهات في مدينة القدس الشرقية وبخاصة في مخيم شعفاط فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فتى فلسطينيا في البلدة القديمة في القدس بعد أن اتهمته بإلقاء ألعاب نارية على عناصر الشرطة. وأعطب متطرفون يهود إطارات 5 سيارات في بلدة بيت صفافا في القدس فيما اعتقلت شرطة الاحتلال 4 إسرائيليين بعد أن هاجموا سائق سيارة أجرة فلسطيني بالحجارة. إسرائيليا فقد دعا وزير العلوم الإسرائيلي يعقوب بيري الحكومة الإسرائيلية إلى تبني مبادرة السلام العربية. واعتبر أمام المؤتمر الدولي لأصدقاء الكرة الأرضية الذي عقد في الأردن أمس الأول أن «ذلك سيؤدي إلى فتح قناة سياسية أخرى في الشرق الأوسط ويشكل إطارا لحل إقليمي شامل سيتم ضمنه حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي». ورأى بيري أن أفضل الطرق لتحقيق ذلك يتمثل في عقد مؤتمر إقليمي شامل في أقرب وقت ممكن.