العالم

استنفار إيطالي لحماية إردوغان من غضب المحتجين

u062au0638u0627u0647u0631u0629 u0645u0646u0627u0647u0636u0629 u0644u0625u0631u062fu0648u063au0627u0646 u0641u064a u0631u0648u0645u0627 (u062au0648u064au062au0631)
أنهت الشرطة الإيطالية أمس احتجاجا في روما ضد زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي وصل إلى المدينة الاثنين في أول زيارة رسمية لدولة الفاتيكان من جانب رئيس تركي منذ عام 1959.

وأفادت الشرطة في بيان بأنه «بعد الاعتداء على قوات الشرطة من جانب محتجين تعد المظاهرة منتهية»، مشيرة إلى أنه تم احتجاز شخصين، ويجري فحص مقطع فيديو لتحديد هوية آخرين شاركوا في الاحتجاج الذي نظمه أكراد.واندلعت الاشتباكات بعد أن حاول المنظمون عمل مسيرة وتجاوز حواجز الشرطة.

وكان المحتجون حصلوا فقط على تصاريح للاعتصام.وتأتي زيارة إردوغان في حين تواجه تركيا انتقادات شديدة من الغرب بسبب اعتقال معارضين سياسيين وبسبب عمليتها العسكرية في مدينة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد شمالي سوريا.

وكانت الشرطة الإيطالية نشرت 3500 شرطي لحماية إردوغان خلال زيارته للفاتيكان، ومنعت وصول المتظاهرين إلى وسط روما طوال 24 ساعة. ورغم ذلك، نفذ 200 شخص اعتصاما احتجاجيا في مكان غير بعيد عن الفاتيكان، بمبادرة من منظمة إيطالية مؤيدة للأكراد. وقالت هذه المنظمة «في عفرين، تجري جريمة جديدة ضد الإنسانية».