ضربت نيوزيلندا موجة حر قياسية على مدار العام الماضي، حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى أعلى من 37 درجة مئوية في أجزاء من ساوث إيلاند أمس.

وقال المعهد الوطني للأبحاث المائية والجوية في بيان: «درجة الحرارة التي بلغت 37.6 درجة مئوية في كلايد تعد أعلى درجة حرارة يتم تسجيلها في نيوزيلندا خلال شهر يناير منذ 14 عاما».

وقالت جوليا اني جينتر القائمة بأعمال وزير الصحة أمس، إن التغير المناخي يعني أنه من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة خلال فصل الصيف في كل من نورث وساوث إيلاند، مما يزيد من خطورة تعرض المواطنين للضغط بسبب الحرارة وأمراض المناطق شبه الاستوائية.

وأضافت أنه من المرجح أن ينجم عن التغير المناخي أيضا حدوث مزيد من موجات الجفاف وحرائق مناطق الحياة البرية والفيضانات والأمراض المعدية في أنحاء البلاد.

وتوقعت هيئة الأرصاد بنيوزيلندا أن ينتهي الطقس الحار الخميس المقبل بوصول إعصار فيهي الاستوائي.