4 مسوح اجتماعية جديدة لدعم خطط التنمية
الاثنين / 12 / جمادى الأولى / 1439 هـ - 21:15 - الاثنين 29 يناير 2018 21:15
عرضت الهيئة العامة للإحصاء أمس 4 مسوح اجتماعية جديدة، هي مسح ذوي الإعاقة، ومسح كبار السن، ومسح التعليم والتدريب، ومسح المساكن، ضمن خطتها الإحصائية لدعم التنمية بجميع مجالاتها.
وأكد رئيس الهيئة الدكتور فهد التخيفي أن القطاع الإحصائي في المملكة يحظى بدعم واهتمام مباشر من القيادة الرشيدة، مما أسهم في التحول الإحصائي الذي يشهده القطاع بأركانه الأربعة الأساسية: الهيئة، والوحدات الإحصائية في الجهات الحكومية، والوحدات الإحصائية في القطاع الخاص، والقطاع الأكاديمي، مبينا أن ما تم استعراضه هو إحدى ثمرات هذا الدعم الذي أسهم في تعزيز البيئة المناسبة لتوفير نطاق أوسع من البيانات والمعلومات الإحصائية ونشرها لتسهم في دعم صنع القرار.
وأفاد أن المنتجات الاجتماعية الجديدة تأتي ضمن مخرجات التحول الإحصائي في المملكة، وقد مرت جميعها برحلة إنتاجية بدأت من تقييم طبيعة المرحلة وحاجتها لمنتجات إحصائية تسهم في دعم راسمي السياسات التنموية، ثم العمل ضمن منطلقات برنامج التحول الإحصائي وصولا لمرحلة التقييم.
وقال:»ارتكزنا على ثلاثة أبعاد رئيسة في جميع أعمالنا الإحصائية وهي: جودة الـمنتجات، والتركيز على العميل، وتفعيل القطاع الإحصائي»، مبينا أن المسوح كانت ضمن 42 مسحا ميدانيا نفذتها الهيئة في 2017.
سد متطلبات محلية
وعن معايير إنتاج المنتجات الجديدة سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية والثقافية أوضح رئيس الهيئة أن أهم هذه المعايير هي معايير موحدة باختلاف المجال وتسند أولا على أهمية المنتج الإحصائي لسد متطلبات محلية كإصدار منتجات إحصائية أو مؤشرات تساعد في دعم قرار جهة حكومية محددة في إطار التنمية الوطنية كما هو الحال في هذه المنتجات التي قدمت للجهات الحكومية ذات العلاقة للاستفادة منها، أو متطلبات إقليمية أو دولية.
أما المعيار الثاني للإنتاج الإحصائي فهو أهمية تحسين أو تطوير منتج إحصائي قائم يتطلب إضافات أو تعديلات تلبي احتياجات قائمة ليعكس مخرجات جديدة تدعم صانعي السياسات ومتخذي القرار في مجالات مختلفة، وبعد إخضاع المنتجات الإحصائية الجديدة لهذه المعايير، تأتي مرحلة التصميم والتجريب بالمشاركة مع الجهات ذات العلاقة من خلال فرق العمل المشتركة وورش العمل المستمرة قبل الإطلاق للتأكد من استيفاء مخرجات المنتج الإحصائي كافة المتطلبات، ثم تأتي مرحلة الإطلاق والتحسين المستمر وفقا لعمليات التقييم لتكون رحلة الإنتاج الإحصائي علمية مستمرة تضمن تحقيق أهم أهداف الهيئة والمتمثلة في دعم التنمية.
توفير بيانات محدثة
وكشف التخيفي أن أهداف المسوح تتمثل في توفير بيانات محدثة عن مواضيع (الإعاقة، المساكن، كبار السن، التعليم والتدريب) على مستوى المناطق الإدارية للمملكة، ودراسة تأثير خصائص محددة تتطلبها عمليات التنمية في الجهات الحكومية ذات العلاقة، وإيجاد قاعدة معلومات محدثة عن هذه المواضيع التي لم يسبق أن أقيم لها مسح متخصص في الأعوام الماضية بهدف توفير متطلبات التخطيط والباحثين من البيانات الأساسية التي تطلبها مشاريع التنمية، كما تسهم هذه المسوح في توفير بيانات ومؤشرات دورية لقياس التغير الحاصل مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، وقياس التطورات والنمو في المجالات الاجتماعية المختلفة.
وأكد رئيس الهيئة الدكتور فهد التخيفي أن القطاع الإحصائي في المملكة يحظى بدعم واهتمام مباشر من القيادة الرشيدة، مما أسهم في التحول الإحصائي الذي يشهده القطاع بأركانه الأربعة الأساسية: الهيئة، والوحدات الإحصائية في الجهات الحكومية، والوحدات الإحصائية في القطاع الخاص، والقطاع الأكاديمي، مبينا أن ما تم استعراضه هو إحدى ثمرات هذا الدعم الذي أسهم في تعزيز البيئة المناسبة لتوفير نطاق أوسع من البيانات والمعلومات الإحصائية ونشرها لتسهم في دعم صنع القرار.
وأفاد أن المنتجات الاجتماعية الجديدة تأتي ضمن مخرجات التحول الإحصائي في المملكة، وقد مرت جميعها برحلة إنتاجية بدأت من تقييم طبيعة المرحلة وحاجتها لمنتجات إحصائية تسهم في دعم راسمي السياسات التنموية، ثم العمل ضمن منطلقات برنامج التحول الإحصائي وصولا لمرحلة التقييم.
وقال:»ارتكزنا على ثلاثة أبعاد رئيسة في جميع أعمالنا الإحصائية وهي: جودة الـمنتجات، والتركيز على العميل، وتفعيل القطاع الإحصائي»، مبينا أن المسوح كانت ضمن 42 مسحا ميدانيا نفذتها الهيئة في 2017.
سد متطلبات محلية
وعن معايير إنتاج المنتجات الجديدة سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية والثقافية أوضح رئيس الهيئة أن أهم هذه المعايير هي معايير موحدة باختلاف المجال وتسند أولا على أهمية المنتج الإحصائي لسد متطلبات محلية كإصدار منتجات إحصائية أو مؤشرات تساعد في دعم قرار جهة حكومية محددة في إطار التنمية الوطنية كما هو الحال في هذه المنتجات التي قدمت للجهات الحكومية ذات العلاقة للاستفادة منها، أو متطلبات إقليمية أو دولية.
أما المعيار الثاني للإنتاج الإحصائي فهو أهمية تحسين أو تطوير منتج إحصائي قائم يتطلب إضافات أو تعديلات تلبي احتياجات قائمة ليعكس مخرجات جديدة تدعم صانعي السياسات ومتخذي القرار في مجالات مختلفة، وبعد إخضاع المنتجات الإحصائية الجديدة لهذه المعايير، تأتي مرحلة التصميم والتجريب بالمشاركة مع الجهات ذات العلاقة من خلال فرق العمل المشتركة وورش العمل المستمرة قبل الإطلاق للتأكد من استيفاء مخرجات المنتج الإحصائي كافة المتطلبات، ثم تأتي مرحلة الإطلاق والتحسين المستمر وفقا لعمليات التقييم لتكون رحلة الإنتاج الإحصائي علمية مستمرة تضمن تحقيق أهم أهداف الهيئة والمتمثلة في دعم التنمية.
توفير بيانات محدثة
وكشف التخيفي أن أهداف المسوح تتمثل في توفير بيانات محدثة عن مواضيع (الإعاقة، المساكن، كبار السن، التعليم والتدريب) على مستوى المناطق الإدارية للمملكة، ودراسة تأثير خصائص محددة تتطلبها عمليات التنمية في الجهات الحكومية ذات العلاقة، وإيجاد قاعدة معلومات محدثة عن هذه المواضيع التي لم يسبق أن أقيم لها مسح متخصص في الأعوام الماضية بهدف توفير متطلبات التخطيط والباحثين من البيانات الأساسية التي تطلبها مشاريع التنمية، كما تسهم هذه المسوح في توفير بيانات ومؤشرات دورية لقياس التغير الحاصل مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، وقياس التطورات والنمو في المجالات الاجتماعية المختلفة.