العالم

الجزائر تحبط محاولات هجرة 3 آلاف شخص في 2017

nnnnnnnu0645u0647u0627u062cu0631u0648u0646 u063au064au0631 u0634u0631u0639u064au064au0646 u0639u0644u0649 u0642u0627u0631u0628 u0625u0633u0628u0627u0646u064a u0628u0639u062f u0625u0646u0642u0627u0630u0647u0645 (u062f u0628 u0623)
كشف تقرير حقوقي جزائري أمس أن السلطات أحبطت محاولات أكثر من 3 آلاف شخص للهجرة غير الشرعية عبر البحر نحو أوروبا، خلال عام 2017، وهو رقم قياسي لم يسبق تسجيله.

وأوضح التقرير الصادر عن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) أن خفر السواحل سجل إحباط محاولة 3109 أشخاص ركوب البحر سرا نحو أوروبا، بينهم 186 امرأة و840 قاصرا. وسبق أن أعلنت المنظمة نفسها تسجيل إحباط محاولات 1206 أشخاص للهجرة غير الشرعية عام 2016.

ويؤكد التقرير أن «أرقام خفر السواحل لا تعكس حجم هذه الظاهرة»، وتشير إلى تسجيل مصادر حقوقية (لم تسمها) تسلل نحو 17 ألف شخص سنويا، من جنسيات مختلفة إلى السواحل الأوروبية.

ولفت إلى أن «الدول الأوروبية ترحل سنويا أكثر من 5000 جزائري من المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم»، وهو ما يعكس «مسؤولية الاتحاد الأوروبي كقوة اقتصادية في المساعدة على مواجهة الظاهرة، بدل اعتبار الجنوب منطقة لبيع السلع».

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الظاهرة تؤرق الحكومة الجزائرية، وأنها لا تزال منتشرة رغم رفع القوات البحرية عدد الزوارق التي تستعمل في ملاحقة قوارب المهاجرين، وكذلك استعمال مروحيات لمراقبة السواحل الممتدة على مسافة 1200 كلم.

ويرجع التقرير سعي عدد من الجزائريين إلى الهجرة لأسباب عدة، منها «فشل السياسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وانتشار الفساد مع احتكار الثروة في يد فئة لا تتجاوز 10% من السكان، وتجاوز نسبة البطالة 35% بين أوساط الشباب».

وأضاف أن من بين أسباب الظاهرة «تأثير تراجع أسعار النفط على الاقتصاد الجزائري، وانهيار قيمة العملة المحلية، والتسويق الإعلامي للغرب بأن دوله أصبحت فردوسا».