نظرا لأهمية الرياضة في نشر ثقافة التنافس الشريف والأخلاق الحميدة بين الرياضيين وشرائح المجتمع بصفة عامة، فقد صدر ميثاق شرف الرياضة السعودية بتاريخ 2 محرم 1430، وتم اعتماده والتوقيع عليه من قبل رؤساء الأندية الرياضية السعودية، حيث التزم الجميع بما نص عليه ميثاق الشرف في أعمالهم وتصرفاتهم مع إبلاغ أعضاء مجالس إدارات الأندية وأعضاء الشرف ومنسوبي الأندية من اللاعبين والجماهير بصفة عامة. أقول: لقد مرت ست سنوات على توقيع ميثاق شرف الرياضة السعودية، وما زالت المناوشات والمشاحنات وتبادل الاتهامات سارية المفعول بين منسوبي الأندية الذين لم يلتزموا بميثاق الشرف، والأدلة والشواهد موجودة من خلال التصريحات والتصرفات الخارجة عن الروح الرياضية.. وسلام على ميثاق الشرف!. بمناسبة الحديث عن (ميثاق الشرف) سنتحدث أيضا عن أعضاء الشرف ونقول: الرئاسة العامة لرعاية الشباب أصدرت العديد من التعليمات واللوائح النظامية التي تحكم العلاقات بين الأندية السعودية وأعضاء شرفها الداعمين، ولكن الملاحظ في السنوات الأخيرة أن البعض من أعضاء الشرف لا يدعمون الأندية ماليا بقدر ما يستغلون عضوية الشرف في الترويج والدعاية لمؤسساتهم التجارية واكتساب الوجاهة الاجتماعية على مستوى الجماهير الرياضية. أيضا وبالمناسبة نقول إن البعض من النساء أصبحن عضوات شرف في الأندية السعودية وقد تفوقن على الرجال بدعمهن المالي السخي، ومن أوائل عضوات الشرف نذكر: - في نادي النصر: الأميرة عهود بنت خالد بن سعود، وخولة الحساوي. - في الاتحاد: رامية جمجوم، وهيفاء الغامدي. - في الوحدة: فوزية الجفالي. - في الأهلي: حصة العون. - في الفتح: فوزية الراشد. على كل حال بقيت معلومة إضافية وهي أن أروى مطبقاني تعد أول سعودية تنال عضوية الاتحاد السعودي للفروسية عام 1429، كما حدث في ذلك العام أن قامت الوزيرة العاجية أريت لاقو بزيارة خاصة لنادي الاتحاد حيث أعلنت اتحاديتها ودعمها المعنوي للنادي. أما أغرب عضوية شرف فقد حدثت في نادي الهلال الذي منح العضوية الشرفية لشخص غير مسلم وهو المدرب الروماني أولاريو كوزمين، الذي يعد أول عضو شرف غير مسلم في تاريخ الأندية السعودية.