ناقشت اللجنة التجارية بغرفة الرياض ظاهرة الباعة الجائلين وطرق تأمين وسيلة كسب مشروع لهم.

واستعرضت اللجنة برئاسة عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة سعد العجلان دراسة (البيع الجائل بمدينة الرياض - التحديات والحلول) التي أعدها مركز دراية بغرفة الرياض، بطلب من اللجنة، بهدف تقدير الآثار المترتبة على هذه الظاهرة، واقتراح الحلول التي من شأنها المساهمة في القضاء على المشكلات الناجمة عن انتشارها في مدينة الرياض، وفق أفضل المنهجيات وبما يتماشى مع اللوائح والتعليمات والتطورات الاقتصادية في المملكة.

وأوضح العجلان أن الدراسة تكتسب أهميتها من خلال تسليطها الضوء على الآثار المترتبة على انتشار ظاهرة البيع الجائل في الرياض على جميع الأطراف، لما لها من أهمية بالغة في المحافظة على صحة المواطن، وتأمين وسيلة كسب مشروع لبعض الباعة الجائلين مع المحافظة على الوجه الجمالي والحضاري للرياض.

وأفاد بأن الدراسة أشارت إلى أن الباعة الجائلين يعدون من فئات القطاع الاقتصادي غير المنظم، وهم ينتشرون بمختلف أنحاء العالم، خاصة في دول آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، كما أنهم يوجدون في عدد من الدول المتقدمة، وإن كانت نسبتهم تقل كثيرا عن تلك المنتشرة بالدول الأخرى في بعض الدول الأوروبية، كبريطانيا، وألمانيا، ونيوزيلندا وغيرها، وفي الولايات المتحدة. ولفت العجلان إلى أنه يتم الترخيص لهذا النوع من التجارة، ويتخذ عدة أشكال، منها: الثابت مثل الأكشاك والمتدرِّك، مثل: العربات أوالسيارات أو غيرها، مبينا أن أعضاء اللجنة أبدوا مقترحاتهم وآراءهم حول الدراسة التي سترفع توصياتها للجهات المعنية.