أعمال

مؤسسة النقد تؤهل أولى دفعات برنامج الأمن السيبراني

Untitled-1
رعى محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمدالخليفي تخريج الدفعة الأولى من برنامج الأمن السيبراني SECURE 17 الذي أطلقته المؤسسة بهدف صناعة جيل واعد من المبدعين السعوديين كمختصين في مجال أمن المعلومات، قادرين على المساهمة في حماية القطاع المصرفي وقيادة أمن المعلومات في عدد من الجهات المشاركة نحو التميز والابتكار.

وقال الخليفي، أمس، إن المؤسسة أولت اهتماما بتنمية ومتانة واستقرار القطاع المالي، حيث شهدت جميع مكونات هذا القطاع نموا قويا، وشهدت الأعوام الخمسة والعشرون الماضية زيادة في القنوات المصرفية الالكترونية، وأدارت المؤسسة أنظمة آمنة متقدمة في نظم المدفوعات المصرفية، تربط جميع البنوك وأجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع والجهات ذات العلاقة بشبكة واحدة بشكل آمن وفعال، مما أسهم في دفع عجلة التقدم في الأنظمة التقنية للمصارف وجعل تلك الفترة بمثابة ربع قرن مميز في تاريخ مسيرة الاقتصاد السعودي.

وأضاف أنه مع زيادة التهديدات الأمنية الناتجة عن ازدياد الاعتماد على التقنية بما في ذلك الهواتف المحمولة وشبكات الانترنت لتنفيذ العمليات المصرفية والتجارية، فإن المؤسسة تدرك أهمية مخاطر الأمن السيبراني وأثرها على استقرار القطاع المالي، لذلك أجرت تقييما شاملا على المصارف لتقييم فاعلية ضوابط ومستوى الأمن السيبراني، بما في ذلك خطط المواجهة في حالة وقوع الحوادث الأمنية، مشيرا إلى أن مؤسسة النقد تسعى للوصول إلى أعلى درجات الالتزام والفاعلية في مجال الأمن السيبراني.

استقرار القطاع المالي

من جانبه وصف نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي عبدالعزيز الفريح برنامج SECURE 17 بالمتخصص والطموح الذي يعكس الأهمية التي توليها مؤسسة النقد وكافة الجهات ذات الصلة بالأمن السيبراني والتطورات المتلاحقة والمشاركة التي تحدث فيه لما لأمن المعلومات من أهمية بالغة لاستقرار القطاع المالي.

ولفت الفريح إلى أن للأمن السيبراني وابتكارات التقنية تأثيرا كبيرا على النشاط المصرفي، حيث فرضت هذه البيئة المالية المتغيرة تحديات جديدة على المصارف وصانعي السياسات والجهات الرقابية، حيث أصبح لزاما عليها إدارة مخاطر أمن المعلومات وفقا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.