بينما بثت القنوات تقارير ومقابلات معه في نشراتها المسائية الرئيسية، واصفة إياه بالبطل، أكد المبتعث السعودي في مدينة ملبورن الأسترالية أحمد المحيميد بعد أن أنقذ مسنا من الغرق، أنه على استعداد للقفز في النهر مجددا في حال وجد شخصا آخر بحاجة للمساعدة، وذلك في تصريح له للقناة الأسترالية التاسعة التي أجرت معه مقابلة على خلفية إنقاذه للرجل الذي كان على وشك الغرق في نهر الدوكلاند في مدينة ملبورن مساء السبت الماضي.

وقال المحيميد البالغ من العمر 24 عاما إن ما فعله واجب إنساني، وكان الرجل الذي أنقذه المحيميد في الخمسينيات من العمر وعانى من نوبة قلبية أثناء سباحته في النهر، وكان المحيميد -مع أصدقائه وقتها في نزهة- سببا بعد الله في إنقاذ حياته ونقله للمستشفى، فيما عانى المحيميد من فقدان جزئي للوعي جراء الإجهاد ونقل هو الآخر على إثره للمستشفى وخرج منه معافى في اليوم التالي بحسب تقرير القناة التلفزيونية الأسترالية.

من جانبها أصدرت السفارة السعودية في كانبرا الأسترالية بيانا ذكرت فيه أن المحيميد خاطر بحياته لإنقاذ الغريق، وقفز في نهر عميق ليلا، رغم معرفته بوجود أسماك القرش في هذا النهر، وتمكن من إنقاذه وسحبه لبر الأمان، واطمأن القائم بالأعمال لدى أستراليا الوزير المفوض مشعل الروقي في اتصال هاتفي على صحة المحيميد، وشكره على العمل البطولي المنطلق من أخلاق ومبادئ المجتمع السعودي.

وكان وفد الملحقية الثقافية زار المحيميد أمس وشكره على إنقاذه للمسن.من جهته امتدح مفوض الشرطة الأسترالية شجاعة الطالب.