ألقت بلدية محافظة القطيف مسؤولية تأخير ترسية بعض المشاريع إلى طول سلسلة الإجراءات المطلوبة للحصول على موافقات الجهات المختصة في الحالات المتعلقة بعدم ملاءمة العطاءات المقدمة مع التكاليف التقديرية للمشاريع. جاء ذلك ردا على ملاحظات رصدها المجلس البلدي لبلدية محافظة القطيف خلال جلسته مساء أمس الأول برئاسة شرف السعيدي. وتطرق الاجتماع إلى ما لوحظ من عجز الإيرادات المحصلة مقارنة بالمتوقعة للربع الثالث من العام الحالي، لتأخر طرح بعض المزايدات للمنافسة العامة. وطلب المجلس من البلدية تزويده بقائمة تضم أسماء المكاتب الاستشارية التي تتولى دراسة التكاليف التقديرية للمشاريع، فضلا عن قائمة بالمزايدات المتأخرة، وأسباب التأخير، وتقديم ما يثبت الانتهاء من ترسية تلك المزايدات ضمانا لتحقيق الإيرادات المتوقعة، لكن المجلس قرر تأجيل مناقشة أسباب تأخر البلدية في التفاعل مع طلباته واستفساراته، إضافة إلى موضوع نقل الورش المنتشرة في المحافظة إلى المنطقة الصناعية المقترحة في «أبو معن» لعرضه في الاجتماع المقبل. وأقر المجلس مشروع ربط جسر تاروت شمالا باتجاه مدينة صفوى ورأس تنورة من خلال مد الشارع الواقع غرب دانة الرامس شمالا حتى طريق جسر صفوى رأس تنورة الجديد، مع مطالبة البلدية بدراسة هذه الجزئية وعرضها على المجلس.