القصبي مخاطبا الباكستانيين: فرص رؤية 2030 تحتم علينا التكامل
الأربعاء / 30 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 20:00 - الأربعاء 17 يناير 2018 20:00
أكد وزير التجارة والاستثمار رئيس الوفد السعودي لأعمال الدورة الـ11 للجنة السعودية الباكستانية المشتركة في إسلام أباد الدكتور ماجد القصبي، أمس، أن العلاقات القائمة بين البلدين تستمد قوتها من روابط الأخوة التي تربط البلدين الشقيقين، داعيا إلى ضرورة بذل الجهود وتعزيز التعاون المشترك لآفاق أرحب في كافة المجالات.
وقال القصبي، خلال إلقاء كلمته، إن الإمكانات الكبيرة لدى الجانبين وما تقدمه (رؤية المملكة 2030) من فرص واعدة تحتم علينا أن نتكامل ونستعرض تلك الفرص المتاحة وتحويلها إلى واقع ملموس لتعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين بلدينا لنرتقي لطموحات وتطلعات قيادتنا الرشيدة وشعبينا وبما يخدم مصالح أمتنا الإسلامية.
وأعرب باسمه ونيابة عن الوفد السعودي عن الشكر والتقدير لحكومة باكستان على استضافة اجتماعات هذه الدورة في رحاب العاصمة إسلام أباد لمواصلة الحوار والتشاور ترجمة لرغبة حكومتي البلدين الشقيقين في تعزيز التعاون وبذل المزيد من الجهد والمتابعة المستمرة لتنفيذ ما سبق اتخاذه من توصيات في إطار هذه اللجنة المشتركة.
توافق الرؤى
من جهته رحب وزير التجارة والنسيج رئيس الجانب الباكساني في الاجتماع محمد برويز ملك بالوفد السعودي المشارك في أعمال الدورة الحالية للجنة السعودية الباكستانية المشتركة.
وأكد أن بلاده تولي اهتماما كبيرا لعلاقاتها مع السعودية، وتحرص على تعزيز وتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والتجارية.
وقال: إن البلدين يتمتعان بتوافق الرؤى إزاء معظم القضايا ويدعمان بعضهما البعض في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن اجتماع اللجنة السعودية الباكستانية المشتركة يهدف إلى استكشاف سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمارات في مختلف المجالات التي تعود بالفائدة على الجانبين.
وشارك في أعمال الدورة الـ11 للجنة السعودية الباكستانية المشتركة، الوفد المرافق لوزير التجارة والاستثمار، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف المالكي، وسفير باكستان لدى المملكة خان هشام بن صديق، وعدد من كبار المسؤولين الباكستانيين ورجال الأعمال من الجانبين.
وقال القصبي، خلال إلقاء كلمته، إن الإمكانات الكبيرة لدى الجانبين وما تقدمه (رؤية المملكة 2030) من فرص واعدة تحتم علينا أن نتكامل ونستعرض تلك الفرص المتاحة وتحويلها إلى واقع ملموس لتعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين بلدينا لنرتقي لطموحات وتطلعات قيادتنا الرشيدة وشعبينا وبما يخدم مصالح أمتنا الإسلامية.
وأعرب باسمه ونيابة عن الوفد السعودي عن الشكر والتقدير لحكومة باكستان على استضافة اجتماعات هذه الدورة في رحاب العاصمة إسلام أباد لمواصلة الحوار والتشاور ترجمة لرغبة حكومتي البلدين الشقيقين في تعزيز التعاون وبذل المزيد من الجهد والمتابعة المستمرة لتنفيذ ما سبق اتخاذه من توصيات في إطار هذه اللجنة المشتركة.
توافق الرؤى
من جهته رحب وزير التجارة والنسيج رئيس الجانب الباكساني في الاجتماع محمد برويز ملك بالوفد السعودي المشارك في أعمال الدورة الحالية للجنة السعودية الباكستانية المشتركة.
وأكد أن بلاده تولي اهتماما كبيرا لعلاقاتها مع السعودية، وتحرص على تعزيز وتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والتجارية.
وقال: إن البلدين يتمتعان بتوافق الرؤى إزاء معظم القضايا ويدعمان بعضهما البعض في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن اجتماع اللجنة السعودية الباكستانية المشتركة يهدف إلى استكشاف سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمارات في مختلف المجالات التي تعود بالفائدة على الجانبين.
وشارك في أعمال الدورة الـ11 للجنة السعودية الباكستانية المشتركة، الوفد المرافق لوزير التجارة والاستثمار، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف المالكي، وسفير باكستان لدى المملكة خان هشام بن صديق، وعدد من كبار المسؤولين الباكستانيين ورجال الأعمال من الجانبين.